كتب محمود مسلم وأحمد الخطيب ٣٠/ ١١/ ٢٠١٠
تصوير- تحسين بكر
أحد أنصار مصطفى بكرى يعرض بطاقات تصويت تم إحراقها
تغيرت تركيبة المعارضة والمستقلين فى مجلس الشعب الجديد، بعد أن أسفرت الانتخابات، التى جرت أمس الأول، عن خروج عدد كبير منهم، أبرزهم: مصطفى بكرى وعلاء عبدالمنعم والدكتور جمال زهران وسعد عبود ومحمد العمدة ومصطفى الجندى، بالإضافة إلى نواب الإخوان المسلمين سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة، والدكتور حمدى حسن، وسعد الحسينى وأكرم الشاعر وصبحى صالح ومحسن راضى وفريد إسماعيل وصبرى خلف الله وعزب مصطفى.
ونجح من نواب المعارضة الحاليين رجب هلال حميدة عن حزب الغد، بينما يخوض معركة الإعادة من النواب الحاليين حمدين صباحى ومحمد عبدالعليم داوود وكمال أحمد وطارق سباق والسيد عسكر ومحمد البلتاجى وحازم فاروق ويسرى بيومى ومجدى عاشور وعلم الدين السخاوى وأشرف بدر الدين ويسرى تعيلب ومحمود عطية وعبداللطيف قطب.
وأخفق من رموز المعارضة من غير النواب الحاليين منير فخرى عبدالنور، الذى كان قد أعلن فوزه، ثم استبعد رئيس اللجنة العامة بدائرة جرجا فى سوهاج ٢٢ صندوقاً لصالحه، ومحمد أنور السادات والدكتور محمود السقا والبدرى فرغلى والدكتور محمد كامل وجميلة إسماعيل وطاهر أبوزيد، بينما فاز الدكتور محمد عبدالعال، رئيس حزب العدالة الاجتماعية بمقعد الفئات فى دائرة إمبابة، بينما يدخل معركة الإعادة من رموز المعارضة رامى لكح ورأفت سيف.
كان عدد من نواب المعارضة والمستقلين فى المجلس الحالى امتنعوا عن الترشح، أبرزهم محمود أباظة وطلعت السادات والدكتور أحمد أبوبركة وطاهر حزين ومحمد حسين وحسين إبراهيم، وإن كان الأخير قد استبعد من الترشيح.
وشهدت الجولة الأولى فى الانتخابات سقوطاً مدوياً لرموز نواب الإخوان المسلمين فى المجلس، منهم النائب جمال حنفى عن دائرة عابدين، وعادل حامد عن دائرة السيدة زينب، وحسنين الشورى، أحد أكبر نواب الإخوان حصولاً على الأصوات فى دائرة كفر الزيات، وأحمد دياب، الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان.
وتصعب معرفة عدد المقاعد التى ستحصل عليها الجماعة بعد دخولها الإعادة على نحو ١٣ مقعداً، ليصبح عدد نوابها فى حال نجاح بعضهم ثانى أقل عدد مقاعد تحصل عليه الجماعة بعد برلمان عام ١٩٩٥ الذى مثل فيه الجماعة نائب واحد هو النائب على فتح الباب، ثم برلمان عام ٢٠٠٠ الذى نجح فيه ١٧ نائباً فقط، بعد أن أنهت الانتخابات الحالية أسطورة الـ٨٨ مقعداً.