احتفل العشرات من أعضاء جروب "محبى هشام طلعت مصطفى" على الموقع الاجتماعى فيس بوك، بعيد ميلاده الـ51.
تمثلت مظاهر الاحتفال فى شراء تورته كتب عليها "كلنا بنحبك يا هشام"، فضلاً عن قيامهم بصناعة صورة جرافيك لرجل الأعمال هشام طلعت، وبجواره أسماء المشروعات الاستثمارية لمجموعة طلعت مصطفى، وفى أعلى الصورة عبارة "هناك رجال كالجبال الشامخة صحبتهم شرف ورفقتهم ضمان والتواصل معهم حق ونسيانهم محال والدعاء لهم واجب، وكل سنة وأنت طيب يا هشام".
رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى من مواليد 9 ديسمبر 1959، وهو الأخ الأصغر لأربعة إخوة وتنحدر أصول العائلة من قرية صغيرة تسمى "بنى غريان" تبعد مسافة 9 كم عن مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية.
حصل هشام طلعت على مجموع كبير فى الثانوية العامة عام 1976 والتحق بكلية الهندسة لمدة ٣ أشهر قبل أن يقنعه والده بأهمية دراسة التجارة ليساعده فى إدارة شركاته.
بدأ هشام طلعت، عمله فى شركات والده قبل أن يتخرج من كلية التجارة عام 1980، ليتدرج فى عدة مناصب إدارية، مثبتاً نجاحاً وتميزاً ملحوظاً، حتى وصل لمنصب الرئيس التنفيذى لمجموعة طلعت مصطفى المصرية العملاقة التى تملك عدة منشآت معمارية فى مصر وخارجها.
بدأ هشام طلعت، طريقه إلى العمل السياسى عام 1992 عندما تقدم بأوراق اعتماده لعضوية الحزب الوطنى الديمقراطى، وتم تصعيده حتى أصبح عضواً فى الأمانة العامة للسياسات، إضافة إلى عضوية بمجلس الشورى وترأسه لجنة الإسكان، إلى أن ترك المجلس بعد تورطه فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزن تميم.
وقد نسبت النيابة العامة له تهمة التحريض على القتل، وتم تقديمه إلى المحاكمة الجنائية فقضى المستشار محمدى قنصوه بمعاقبته ومحسن السكرى ضابط أمن الدولة بالإعدام شنقاً، غير أن هشام استعان بلفيف من كبار المحامين وطعنوا على الحكم ليتم نظر القضية من جديد أمام محكمة جنايات أخرى برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة والذى قضى بمعاقبة محسن السكرى بالسجن 28 عاماً، فيما اكتفى بمعاقبة هشام طلعت بالسجن 15 عاماً مع استعمال الرأفة.
وينتظر هشام طلعت مصطفى، ميعاداً لتحديد نظر الطعون المقدمة من هيئة الدفاع أمام النقض للمرة الثانية.