جاء رفض الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الإجابة عن احتمالات وجود تعديل وزارى مرتقب خلال المرحلة المقبلة، والاكتفاء بابتسامة عريضة أمس أثناء افتتاحه المجمع التكنولوجى والتعليمى بالأميرية، ثم الأخبار القوية المتناثرة بين أروقة المجالس القومية المتخصصة ومفادها إسناد الإشراف على المجالس لفاروق حسنى، وزير الثقافة الحالى ـ جاءت هذه الأمور لتزيد من توقعات التغيير فى بعض الحقائب الوزارية.
وحول مدى مساس هذه التعديلات الوزارية للوزارات نفسها، سواء بإلغاء بعضها أو دمج بعضها البعض، تشير المعلومات إلى أن هناك تغييرا جذريا، وذلك نظرا لوجود بعض الوزارات التى ليست بالأهمية لترتقى أن تكون وزارة، نظرا لوجود بعض الجهات التى تقوم بعملها.