شهدت محافظة الإسماعيلية اقبالاً شديداً على التصويت، وشوهدت الطوابير بكثافة أمام اللجان رغم نهاية الاقتراع وكانت النسبة الغالبة من الشباب، ومن هم تحت الـ 50 سنة.
وتباينت الآراء، وإن كان رفض التعديلات الدستورية هو السائد بينمها، وعلى النقيض كان التأييد هو شعار الشريحة العمرية الأكبر سنا.
وقد شهدت عمليات التصويت مشاركة مكثفة من جانب عناصر جماعة الإخوان المسلمين و السلفيين والأقباط.
وقد خلت عملية الاستفتاء من دون مشكلات تقريبا وان كانت ملحوظة غياب الاختام و التوقيعات على استمارات الاستفتاء التي جاء بعضها خاليا من أي ختم أو توقيع.
وتقدمت مواطنة بشكوى إلى رئيس محكمة الإسماعيلية ضد أمين لجنة مدرسة العبور، اتهمته فيها بمحاولة توجيه رأيها في الاستفتاء للإدلاء بلا، فيما كانت تريد هي التصويت بنعم فتم استبعاد أمين اللجنة.