يدخل الخلاف الدائر رحاه بين طرفى العدالة.. نحو منعطف خطير.. ينذر باتساع الهوة.. ليأخذ المحامين فى طريق ورجال القضاء فى طريق آخر وكلاهما لا يستطيع الحياة دون التلاحم والوفاق. حدثت أزمات ومشاحنات فى السابق وروح التسامح تسود فى النهاية.
ولكن أبت أزمة وكيل نيابة طنطا هذه المرة الانتصار لروح التسامح وتمسك طرفا العدالة بتطبيق القانون وإنزال العقاب. ولدي المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة موقف محدد يتمسك بأهدابه في تصور يجده أثر هذه الاحداث مهينا لهيبة القضاء وإمعانا في شيوع مناخ الفوضي في ساحة العدالة. في المقابل يقف حمدي خليفة نقيب المحامين أمام منصة القضاء يترافع بالحجة والبرهان محاولا ترسيخ كيان يسوده الود والتفاهم والتعاون علي إنجاز هدف محدد يتعلق بعدالة ناجزة ولديه مبرراته يستقيها من مناخ العمل. في هذه المواجهة يطرح كل طرف رؤيته لمشاحنات كثيرا ما حدثت بين طرفي العدالة في ساحة العدالة.
ترى الى اين سينتهى بنا الامر ندعو من الله ان لايدخل هذا الصراع الى نفق مظلم ويحافظ على مصرنا العزيزة ويصونها من كل سوء وندعو من الله يهدى المستشار احمد الزند والذى اعتبره شخصيا انه اول من اشعل فتيل هذه الفتنة بين المحامين واعضاء الهيئة القضائية بتصريحاته الغير مسئولة التى اتسمت جميعها بالعنجهية والكبرياء وكأ ن اعضاء الهيئة القضائية هم اسياد والمحامين هم العبيد لهؤلا الاسياد متناسيا ان المحامى هو زميله وشريكه بحكم قانون السلطة القضائية فى تحقيق العدالة وانه حاصل على ليسانس الحقوق والمحامى حاصل على ذات الؤهل وانه لاتستقيم العدالة بدون المحامين وهم حملة لواء هذه العدالة فى هذا البلد فهم يؤدون رسالة سامية فالمحاماة معنى للحق ورسالة للعدالة فلهذا نستغيث بالسيد رئيس الجمهورية بالتدخل فورا لحل هذه الازمة بين جناحى العدالة حفاظا على هذا البلد