بلاغ إلى النائب العام ضد «العوا» و«منصور» بسبب التصريحات حول اتهام الكنيسة بتخزين الأسلحة
تقدم نجيب جبرائيل، المحامى، أمس، ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، طالب فيه بالتحقيق مع الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، وأحمد منصور، مقدم البرامج بقناة الجزيرة، بسبب تصريحات الأول، من خلال قناة الجزيرة، التى قال فيها إن الكنائس المصرية بها كميات كبيرة من الأسلحة، وأن أجهزة الأمن لا تستطيع مداهمتها.
من جانبه، وصف البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اتهامات العوا لـ«الأقباط» بأنها «كلام مش كويس»، وتمنى من الله أن يغفر لـ«المسيئين للكنيسة ويهديهم». وأكد أن كاميليا لم تشهر إسلامها، وأنها مسيحية ١٠٠٪.
وطالب جبرائيل فى بلاغه باتخاذ الإجراءات القانونية فى مواجهة العوا ومنصور، واعتبر تصريحات العوا تنطوى على إساءة بالغة لجموع الأقباط، وتمثل سباً وقذفاً علنياً، وإشاعة لأخبار كاذبة تضر بهم داخل المجتمع.
وقال البابا شنودة، خلال عظته نصف الشهرية فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، رداً على سؤال حول اتهامات العوا: «أرفض الرد على مثل هذا الكلام، لأنه كلام مش كويس، لكن إحنا بنطلب من ربنا أن يسامح هؤلاء الناس اللى بيسيئوا إلى الكنيسة، وأتمنى من الله أن يغفر لهم ويصلح حالهم ويهديهم».
وأبدى شنودة دهشته مما يتردد حول استقواء الكنيسة بالخارج، وقال: «هذه تهمة تتردد بلا دليل»، وتابع: «الدولة تعرف علاقتنا بالخارج وترصدها، وأنا أستقوى بالله وحده، لأنه مصدر القوة لجميع الناس ولمن يؤمن بالله وقوته»، وقال: «لا نضع أمامنا سياسات، ولكن الله فقط الذى نضعه أمامنا».
وقال البابا، خلال حواره عبر برنامج «مانشيت» على فضائية «أون تى فى» إن أزمة كاميليا تمت إثارتها عن طريق التدخل فى حياة هذه المرأة، وقامت الدنيا ولم تقعد من أجل أمور شخصية، لا دخل للناس بها على الإطلاق.
وأضاف: «إسلام امرأة أو عدم إسلامها لا يعالج بهذه الطريقة، ولا بالمظاهرات والشتائم والكلام غير اللائق