انتقد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق صمت نادى القضاة على حادثة تعدى ضابط أمن الدولة برشيد على وكلاء النيابة أثناء تأدية عملهم.
وقال عبد العزيز لـ " المصريون " ان النادى لم يقم بأى رد فعل على خلاف موقفه بالنسبة لأزمة المحامين مشيرا الى أن المحامين اعتدوا على وكيل النيابة أثناء تأدية عمله والضابط اعتدى على وكلاء النيابة أثناء تأدية عملهم , والنادى تحرك فى حادثة المحامين ولم يتحرك فى حادثة الضابط , وأضاف أن هذا يؤكد ماقاله من أن رد الفعل فى ازمة المحامين كان ركوب للموجة من أجل مكاسب انتخابية سواء فى النادى أو فى نقابة المحاميين .
وذكر عبد العزيز حادثة اعتداء الامن على القاضى محمود عبد اللطيف حمزة أمام نادى القضاة أثناء قيامه بتصوير اعتداءات الامن على النشطاء السياسين مؤكدا ان النادى وقت رئاسته لم يصمت على هذا الفعل وتم نقل ضابط امن الدولة المسئول وقتها الى التصاريح على الرغم من ان الحادثين لا وجه للمقارنة بينهما لأن القاضى تم الاعتداء عليه فى الشارع ولم يكن يؤدى عمله وتحجج الامن وقتها بأنهم لم يعلموا أنه قاضى على عكس حادث وكلاء النيابة .
كان ثلاثة من أعضاء نيابة رشيد توجهوا الاسبوع الماضى الى مقر أمن الدولة برشيد للتحقيق فى بلاغ مقدم من بعض الاهالى باحتجاز ذويهم فى المقر بعد افراج المحكمة عنهم , وفوجئوا بضابط أمن الدولة يمنعهم من الدخول ويهددهم باطلاق النار عليهم اذا حاولوا الدخول واشتبك مع أحدهم واعتدى لفظيا عليهم , ولم يقم نادى القضاة بأى تحرك بحجة أن النائب العام يحقق فى الواقعة .