استمرارا للمهازل التي يتعرض لها المحامين أثناء تأدية عملهم ، قام السيد كاتب أول محكمة فايد الجزئية التابع لمحكمة الإسماعيلية الأبتدائية بالأعتداء على أحد المحامين بضربه بيافته خشبية موضوعه على مكتبه أثناء تحاور المحامي معه بخصوص شئون عمله وتعطيل وإنجاز الأعمال المخول والموكل بها ، أيا كان من المخطئ نتسائل إلى متى تستمر هذه المهازل ومن المتسبب عنها.
كانت العلاقة بين المحامين وموظفين المحكمة علاقة حب وموده ويسودها الأحترام والثقة وكانت علاقة المحامي بأعضاء الهيئة القضائية يسودها المحبة والأحترام والهيبه ..
ولكن في وقتنا هذا تحولت تلك العلاقات إلى عدم الثقة وعدم وضع كل فئة في مكانها الصحيح وغُلفت تلك العلاقات بالتصيد لأخطاء الطرف الأخر دون التوجيه والأرشاد ، فقد تعلمنا في ساحات المحاكم نتيجة التوجيه والأرشاد من قاضي المنصه ومن كبار المحامين ومن كبار المحضرين ومن كبار رؤساء الأقلام لأن العلاقه كان يحيطها الحب والموده والأحترام فكان المحامي محامي والقاضي قاضي بمكانته وشخصيته وكان الموظف محترما يساعد ولا يعطل وكان رئيس القلم هو مداوي لأخطاء موظفيه مرشدا لهم وموعظا ولكن للأسف أصبح رئيس قلم محكمة فايد وهو منقول من رئيس قلم المحكمة الأبتدائية بالإسماعيلية أيضا بمشكلة مشابهة لمشكلة اليوم ... وقد تقدم الزميل بشكوى محل تحقيقات النيابة العامة وأمام مكتب السيد المستشار رئيس محكمة الإسماعيلية ننتظر الحلول ودراسة الأسباب التى أوصلتنا لهذه الصورة المؤسفة ...... والعلاج فنحن في بوتقة واحدة والإسماعيلية مدينة هادئة .