أسرار المحامين
أسرار المحامين
أسرار المحامين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 يارب تنجح ياتتح .. مسرحيه مرشحي الشعب .. صراع المال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رمضان الغندور
مجلس الإدارة
مجلس الإدارة
رمضان الغندور


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 182
تاريخ الميلاد : 01/04/1957
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 67

يارب تنجح ياتتح .. مسرحيه مرشحي الشعب .. صراع المال Empty
مُساهمةموضوع: يارب تنجح ياتتح .. مسرحيه مرشحي الشعب .. صراع المال   يارب تنجح ياتتح .. مسرحيه مرشحي الشعب .. صراع المال Icon_minitimeالأحد نوفمبر 07, 2010 8:25 am

بدايه اعتذر عن عنوان المقال وان كان له مخزي ومقصد ومعني الحديث اليوم فالمتابع لأخبار مرشحي الأحزاب ومايقال عنه خطط انتخابيه يري العجب العجاب من نهج انتشر واستشري بين الأحزاب وخاصه المعارضه فنسمع ونقرأ علي سبيل المثال ان الحزب الفلاني يفاوض الحزب الترتاني بأفساح الدائره كذا لمرشحه وكثرت هذه المقطتفات من الأخبار اليوميه ولاتخلوا هذه المفاوضات علي مدار الساعه كما لو كانت صفقات تعقد دون الأخذ في الأعتبار رأي الشارع وأهل الدائره واصبحت الدوائر بل المواطنين مجرد مغانم تقسم بين رجال الأحزاب والذي ان لم يتفقوا يوما او تجمعهم المحافل وتبادل الرأي في القضايا القوميه ولا تنسيق بينهم في امور تهم الوطن الا انهم تقاربوا وتحابوا وصار التفاهم والوئام بينهم هذه الأيام هو السمه الواضحه كل هذا للأتفاق علي قطعان المواطنين في الدوائر الأنتخابيه سبحان الله حتي مع اشد الأحزاب اختلافا وتعارضا مع الأفكار والمعتقدات الا ان تقسيم الكعكه قرب الأخوه الأعداء فأصبحت الأنتخابات مجرد صفقات لتوزيع تركه وصلت النظر الي الناخبين كسلعه تباع وتشتري فيما نراه من بذخ لفئه جديده من المرشحين لاتملك من فكر او مبادئ وصولا بعدم الدرايه عن مفاهيم وواجبات المرشح لعضويه مجلس الشعب والمهام والقدرات المتوافره فيه سوي ان يكون مقتدر ماليا وثري ويصرف ببذخ علي اهل الدائره من رشاوي انتخابيه ودعايه وصلت للملاين من الجنيهات واستغلال اي نقاط ضعف واحتياج لأهل الدائره مثال استغلال ازمه الطماطم وقرب عيد الاضحي في توزيع الكميات الكبيره منها لأهل الدائره واصبحت الأنتخابات مجرد صراع الأموال بين المقتدرين لشراء المعدومين دون النظر للأحتياجات الخدميه وكيفيه حل المشاكل الذي يعاني منها المواطن والنظر في برنامج لنهضه اقتصاد البلاد والنهوض بها الغريب ان هناك فئه من المرشحين لاتملك الفكر او الثقافه ولا يملك الشعبيه للحصول علي صوت اقرب الناس له من جيرانه ويمتلك بضع نقود عرض نفسه للترشيح لمجرد ان يقال انه احدي هؤلاء المرشحين كما لوكان اللص الذي يتفاخر بجريمته للشهره جعل كل ذلك الساحه تمتلئ زخم اختلط فيه الحابل بالنابل وقد طلت علينا الأنتخابات هذه المره بمرشحين علي نهج تتح في مسرحيه عفروتو .
في الحقيقة ان ما يحدث في مصر الأن بما يعرف بالانتخابات يعد تهريج لا طائل من وراء ذلك للشعب المصري من حل مشاكله الحقيقيه ومشاكل الوطن الداخليه والخارجيه من بدايه تصريحات الأحزاب في خوض الأنتخابات من عدمه وبعد الموافقه علي النزول الي المعترك الأنتخابي ونشر الدعايه والرشاوي يصرح البعض منهم بتهديدات بلغه الأطفال لا احنا مش هنلعب ونري في اليوم التالي من هذا التصريح بالرجوع عما صدر منهم بلأمس بخوض الأنتخابات بل تزيد الدعايات والجولات ونسمع عن صفقات وتنازلات ورشاوي تشيب لها شعور الأطفال ونري الشارع المصري كما ولو كان حديقه تركت للأطفال يعبثون فيه تنبئ عن مواقف وضحكات طفوليه من تحركات وتصرفات وتصرحات لاتستقيم ومكانه احزاب وشخصيات سياسيه المفروض فيها الحكمه والقدوه كما لو كان عالم اطفال نري فيه روايات لاتنطلي الا علي صغار السن والسؤال هنا هل الشعب المصري سوف يظل مسخره ومضحكه بين مجموعة من الحرامية والنصابين علي مدى التاريخ و ينتظرون ان يأتي يوم ويأخذ كل مصري حقه مثل غيره وكم من عقود من الزمان قد مضت علي ذلك الأمل و أن ينال كل مصري ولو جزء من حقه المسلوب منه بسبب تصديقه تهريج الانتخابات التي لم يستفيد منها غير المرشح نفسه بغطاء الحصانه سواء أكان هذا المرشح في مجلس الشعب أو كان غيرذلك من انتخابات هو في الحقيقة وبكل وضوح لا يخدم إلا نفسه حتى لو كان ذلك علي حساب الشعب الذي يعد من الأيتام ينتظر أن يتصدق علية من حقه المسلوب منه وهو يهلل في الشوارع من أجل رغيف عيش تارة وتارة أخرى من أجل حرامي من الحرامية يقدم نفسه علي أنه هو المنقذ إلي الشعب المصري من الفساد ومن الظلم وهذا الموضوع يحتاج إلي اعاده النظر أكثر قبل فوات الأوان والسؤال هل فعلا يوجد في مصر من هو قادر علي أن يعطي كل مصري حقه أعتقد ومن خلال التاريخ المظلم الذي شهدناه في انتهاك حقوق المصريين من المصريين أنفسهم يجعلنا أن لا نثق في أي مصري يتقدم إلي الترشح لرئاسة الدولة لما نشاهده اليوم من نماذج من الحرامية والمنافقين والمرتشين من رجال الدين والسياسه وفي يوم أغبر سوف يجعلوا هذا المنقذ كما قدم نفسه إلي الشعب في تهريج الانتخابات سوف يجعلوه حرامي حتى لا يحاسب الحرامية أمثالهم ويظل الشعب المصري يدفع الثمن من جديد وجيل يورث جيل في الجوع والفقر ومن أجل التغيير وبالرغم أن التغير تحت قدم كل مصري يشاهد هذه المسرحيه الهزليه وأن كان أي فرد يشارك في الانتخابات القادمة قبل أن تحصر أموال الدولة وأرض الدولة والناتج القومي في الدولة خاص كان أو عام ويحدد إلي كل مصري ما له وما علية علي أرض مصر هو حق كل مصري خلاف ذلك لم ولن يحدث أي تغير ولن يأخذ أي مصري حقوقه المسلوبه ولاتنهض البلاد وتتقدم علي يد هذه الشاكله من المرشحين واحزاب تدار بطريقه البزنس أما من يذهب من المصرين إلي التهريج المسمي الانتخابات يستحق الجوع والفقر والذل كما تعودوا علي ذلك وكدا كدا المصريين يعدو من الأموات وهم يموتوا كل يوم من التعذيب في أقسام الشرطة وفي السجون والمعتقلات بدون أي سبب ويموتون في المستشفيات من اهمال الحرامية في الدولة المملوكة لهم دون باقي مرعاه لأدميه وأن الإنسان حين يموت وهو يطالب بحقه أو حق غيره من الضعفاء يكون موته شرف له أما من يموت من الفقر والقهر والجوع دون أن يفكر ولو مره أن يطالب بحقه حين يموت بتلك الأسباب يلحقه العار حتى في الموت فمن هنا أقول ان أي مرشح يريد أن يتقدم إلي حكم مصر ويريد التغيير أن يختصر الوقت علي المصريين المعدومين علي أنه لا انتخابات قبل أن ياخذ كل مصري حقه هذا ما يجب أن يدعو اليه أي مرشح الناس خلاف ذلك سوف يسجن المرشح والمصريين معا من النظام الحاكم ولن يحدث أي تغيير أما موضوع ثقافة الناس عن حقوقهم السياسية والدستورية من أجل التغيير ذلك كلام يحتاج زمن من الوقت ولم يتبقى وقت ونخشى ما نخشاه أن يكون النظام الذي قد قام ببيع أصول الدولة أن يكون قد قام ببيع المصريين مع تلك الأصول أي من الممكن في يوم أسود أن يفاجئوا أنه قد تم بيعهم مع الممتلكات وبذلك تكون فضيحة المصريين في القرن الوحد وعشرين علي شعب قد تم بيعه هو وممتلكاته أمام أعين كل مصري أو بمعني أخر ولا يتعجب أي مصري من ذلك هذه هي الحقيقة المرة فهل تجري انتخابات قبل أن يعلم المصريين عن حقوقهم قد تم بيعها إلي أي جهة حتى إذا صمموا علي أن يشاركوا في تهريج الانتخابات يكونوا علي علم من ينتخبون وقد يقول قائل هذا التفكير يعد من اليئس أقول من يعيش في مصر ويرى الفروق الاجتماعية بين أبناء مصر ولا يصاب باليئس والعجب لما نشاهده يوميا من فصل مسرحي و لا يحس ويشعر بالبشر المعدوم كما الحيوانات والحشرات والدواب لفئه لا تهتم ولا تسأل عن الفقراء أو المحتاجين في الدولة وكل هم هذه الحيوانات أن تأكل وتشرب فقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يارب تنجح ياتتح .. مسرحيه مرشحي الشعب .. صراع المال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسباب بدايه صراع عاشور ... خليفه
» تعديلات قانون سوق المال (البورصة) 2009
» القضاء الإدارى: إفشاء أسرار البورصة وسوق المال جريمة مخلة بالشرف
» النائب العام يحفظ التحقيقات بقضية اهدار المال العام بمشروع "مدينتي"
» النتيجة الكاملة لانتخابات مجلس الشعب 2010

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرار المحامين  :: قسم المقالات :: مقالات وموضوعات أعضاء مجلس الإدارة-
انتقل الى: