أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن رفضها ما ورد بالبيانين الصادرين عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، بشأن الانتخابات التشريعية، باعتباره تدخلا غير مقبول في شئون مصر الداخلية.
وقال السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاربعاء، "إنه من المؤسف أن يتم إصدار هذه البيانات دون انتظار إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهائية للجولة الأولى، وما اتخذته هذه اللجنة المستقلة والمحايدة من إجراءات للتعامل مع ما تم إبلاغها به من تجاوزات استعدادا للجولة الثانية المقررة يوم الأحد المقبل"، مشيرا إلى أن ذلك يكرس الانطباع بوجود مواقف أمريكية سلبية ومسبقة من الانتخابات التشريعية المصرية.
وأبدى زكي الاستياء مما تضمنه كلا البيانين من مغالطات واضحة، ومزاعم حول تقييد الحريات الأساسية والإعلامية خلال العملية الانتخابية، وهو الأمر الذي يتنافى تماما مع ما شهدته الانتخابات من منافسة محتدمة، وفرص متكافئة لكافة القوى السياسية.
وأهاب المتحدث بالدوائر الأمريكية المهتمة بمتابعة الشأن المصري، توخي الموضوعية والحذر في مواقفهم وردود أفعالهم، حتى لا نعطي الفرصة للمتربصين بالعلاقات الوثيقة بين البلدين القائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي.