«لن أتحدث عن الانتخابات التشريعية فى برنامج مصر النهارده لأنى ببساطة مؤمن أن مصر لم تشهد أى انتخابات».. بهذه الجملة يرد الإعلامى محمود على الشائعات، التى حاصرته طوال أيام غيابه عن شاشة التليفزيون المصرى، والتى تزامنت مع انتخابات مجلس الشعب.
وفى تصريحات خاصة قال سعد: «كل ما أشيع عنى هو كلام باطل لا أساس له من الصحة فغير صحيح أننى أجبرت على الابتعاد حتى لا أتحدث عن رأيى بصراحة فى الانتخابات وأساهم فى إثارة الرأى العام، وذلك لأننى ببساطة مؤمن بأن مصر لم تشهد أى انتخابات، ولم أر أى أحداث ساخنة وفقا لما تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام وعليه فالأمر محسوم بالنسبة لى تماما».
ونفى محمود سعد ما أشيع عن انتهاء فترة تعاقده مع برنامج مصر النهارده، وقال إن هذا كلام باطل أيضا لأن عقده لا يزال مستمرا ومازال اسمه موجودا ضمن فريق عمل البرنامج، مؤكدا أن سبب ابتعاده الحقيقى هو إصابته بنزلة برد شديدة وبعد انتهائها سيقوم باستئناف عمله مرة أخرى فى البرنامج.
وبمواجهته بأن التزامه بحالة الصمت تجاه الانتخابات البرلمانية قد تدفع البعض لتأكيد الشائعات بأن موقفه هذا يأتى فى إطار إجباره على عدم الحديث عن الانتخابات قال: «عدم الخوض فى هذا الموضوع ناتج عن قناعة خاصة بى ولم يفرضها أحد علىّ، والذى يريد أن يفسر الأمور وفقا لأهوائه الخاصة فهو حر والجمهور يعلم جيدا حقيقتى، وعليه لو كنت لمست أى أجواء انتخابات حقيقية كنت تحدثت عنها».