ردا عما جاء علي لسان المستشار الذئب
________________________________________
رحماك يا رب الأرباب .. لقد تعددت الطواغيت في هذا البلد .. وأصبحت تركيبته في اضطراب خطير يا أيها الناس أفيقوا .. كفانا طواغيت وأرباب عقد وطالبي ألقاب زائفة كالبيه والباشا !!.. قولوا لي بالله من منحهم مثل هذه الألقاب التي قامت الثورة الميمونة المباركة التي يتشدق الكثيرون بإنجازاتها ، قامت وكأن كل همها إزاحة طبقة البكوات والباشوات والقضاء عليهم .. ثم ها هم قد ورثوها بوضع اليد ورغم اندثار من كان يمنح تلك الألقاب .. فالكل يفسد ويعربد ويحميه لقبه المزعوم "الباشا" .. ألقاب مملكة في غير موضعها ، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد .. فمن نواب فاسدين خربوا البلد تحت حماية الحصانة والباشوية ، إلى ضباط ......
ياجناب المستشار لتخف على الكرس وتلبس الباطل لباس الحق ألم تسأل نفسك مالذى اوصل الحال بالمحامين الى هذا الانفعال ؟ هل رئيس النيابه كان حمامه سلام والمحامبن هم الذئاب المفترسون ؟ سيدى الفاضل ان دام الكرسى لغيرك ماوصل اليك اتق الله فانت تعلم عن رئيس النيابه هو من قام ببدايه الاعتداء فلاتغمض عينيك عن الحقيقه وسوف ياتى يوم تلقى فيه من لايغفل ولاينام.
هل المحامى وهو حريص علية انهاء مصلحة موكله سوف يعتدى على وكيل النيابة انما كان تصرفه رد فعل فكيف يحاسب رد الفعل ولا يحاسب المعتدى بالفعل الأصلى ( ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ان أعضاء النيابة ينظرون على أنهم منطبقه أعلى من غيرهم وذلك لحجم السلطات التى أعطاها له القانون وقد يكون غير أهلاً لها .
...( تحقيقات النيابة العامة أسفرت عن قيام المحاميين بالتعدى بالضرب والسب على مدير النيابة ... ) كلام غريب جدا..هذة التحقيقات باطلة ولا يؤخذ بها .. اذا كنتم ترون أن وكيل النيابة المعتدى علية على حق لاسندت التحقيقات الى جهةأخرى لكى لاتنحاز الى أى طرف .. "
يا سيادة المستشار مفروض على عضو النيابه احتوى اى موقف يحدث داخل العمل و فى حين تعدى ثمة شخص عليه ان يتخذ الأجراء القانونى دون ان يبادل ذلك الأعتداء بالمثل فضلأ عن انه ليس من المستساغ عقلأ ان يبادر المحامى بالأعتداء نظرا لأنه المضرور الأول منه سواء من ناحية انهاء اعماله و الأخرى عدم اكتسابه الحصانه الممنوحه للنيابه .
لتسقط بذلك راية أخرى من رايات الحرية .. ولتتهاوى قلعة أخرى من قلاع الحق.. ولتنتحي ضمانة أخرى وربما أخيرة من ضمانات العدالة ....
وظلت تصرخ بأعلي صوت وتنادي هل من مجيب ماذا حدث لي أين فرساني أين هم أين ناصرى الحق أين فرسان العداله ... فقلت لها وأنا مبتسماً وأنا خجلان من نفسي وأنا أحدُثها فما كان إلا الصمت أمام نداء وإستغاثه المحاماه وباتت مجرد مهنة للباحثين عن لقمة العيش المغموسة بمرارة الهوان وزاد من ذلك تلك الضحالة.. والفقر الفكري .. .. وسقم الرافد القانوني.. .. وقتل الملكة التي يعاني منها فرسان المحاماة .
الانتهاكات التي ترتكب ضدي وضدك تتخذ هذا المنظور الشنيع فقط عندما نؤجل التعبير عنها وإستيعاد لكرامتنا ..إن الإهانه والتعالي التى تعيش في عالمنا تكون أكثر صلة بالألم الكامن بداخلنا والسكوت التي ينتابنا وفشلنا في الدفاع عن نفسنا أرجوكم أرجوكم لا بد من وقفه لوقف هذه المهازل ، وإلا فإننا نساعد الفساد والغرور وسوء استعمال السلطه ومحاوله مجارتها للقانون .. عجبا عجبا .
واخيرا اقول لسيادتكم :
لست علي منصة القضاء لكي تحكم اذا كان المحامي برئ او مدان ولا يحق لك التدخل في عمل المحكمة والحكم باطل قبل صدوره لعدم احالة الطرف الأخر للمحاكمة ..... وقيد ووصف للأتهام باطل