رمضان الغندور
مجلس الإدارة
الجنس : 
عدد المساهمات : 182
تاريخ الميلاد : 01/04/1957
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 67
 | موضوع: صديقي مرتضي منصور وضعني في حيره من امره  الثلاثاء يونيو 22, 2010 1:48 pm | |
| المحامي الحق هو من امتهن مهنه المحاماه منذ نعومه اظافره وعاني مشقه المحاماه من يوم قيده بالجدول العام حتي تدرج القيد ابتدائي استئناف نقض وشاهد الكثير من معاناه في انتظار الجلسات وطول امد التحقيقات بالنيابات وتلقي الاسي بحكم اول درجه واخذ علي عاتقه في البحث للرد علي هذا الحكم معارضا فيه استئنافيا او نقضا او التماس اعاده النظر او تقديم تظلم من قرار حفظ التحقيق او كان القرار في غير صالحه وتنقل بين ادوار وسلالم ومكاتب المحكمه وتنقل بين عده محاكم في اليوم الواحد وصبر واصتبر علي موكليه وانتظر رزقه يوما وعاني الانتظار والصبر الكثير .اما دخلاء المهنه ممن كانوا اصحاب وظائف بالقضاء او الشرطه وقيد بالنقابه بدرجه النقض دون التدرج مستفيدا من كونه كان بدرجه تؤهله لهذا القيد وهو في حقيقه الامر يفتقد الخبره بأصول المهنه ولا مر بتجربه التمرين بدايه بتعلمه كيفه الاطلاع علي اجنده الجلسه وكتابه الانذار والاعلان حتي وصل لتعليمه كيفيه كتابه الدعوي ثم المذكره ومارس فنون المرافعه بعد ان تدرج مستواه في كيفيه اسس وعرض المرافعه وعاني ماعاني من مشقه للوصول لهذه الخبره فالمحاماه ممارسه وخبره ودراسه مكتسبه لها اصولها وفنونها وقيمها وليست بعلو الصوت الحنجري بطلقات الكليمات والتلاعب بالصدق والكذب .ونرجع لمحور الحديث كلنا نعلم من مرتضي منصور من يوم كان قاضيا وحتي قيد بجدول المحامين والصراعات التي خاضها في كل مكان متخذا منها سبيلا للشهره وكثيرا منا شاهده في جلسات عديده يتحاكي في القضيه الخاصه به كونه مترافع فيها .ولكن ان كانت اغلب تدخلاته واصطناع المشاكل كانت مع اشخاص ذات اسماء معروفه وهي مقصده وطريقه للشهره فأنه هذه المره تدخل في ازمه تهم حوالي النصف مليون محامي .فعندما علم ان محاميان طنطا اقروا انهما مجني عليهما وليسوا بمتهمان واقسم المتهم الاول علي كتاب الله ووضع يده عليه اثناء وجوده بالقفص بالدرجه الاولي للقضيه قبل صدور حكم اول درجه وعندما نمي لعلمه ان مرافعه الاستئناف ستكون منصبه علي الخطأ في الاجراءات وعلي ان المحاميان هم مجني عليهما وليسا بمتهمان .اهداه فكره لأستغلال الموقف لصالحه والشهره معا فرغم انه خارج فريق الدفاع ولم يشر اليه من قريب او بعيد ان هناك نيه لأشراكه بالقضيه من المحاميان او مجلس النقابه .ذهب للسجن الذي يقبع فيه المحاميان وبأيعاذ منه انفرد بالمحاميان واغراهم بكتابه اعتذار لمدير النيابه والقضاء عما بدر منهما علي انه سيقدم هذا الاعتذار ليكون سببا لأخلاء سبيلهما .وبعد خروجه من مقابله المحاميان واطمئن لكتابه مايريده ويدين المحاميان بأعترافهم بواقعه الاعتداء والتي لاتستقيم مع ماذكر وشاهدنا المحامي يضع يده علي كتاب الله بأنه قد اعتدي عليه وانه مجني عليه وليس بمتهم .فقد اخذ يتحرك وكما لو كان مافعله ليس له يدا فيه بأن طلب من مأمور السجن استلام الاعتذران وتسليمهم لمصلحه السجون لترسلهم الي الجهه المنوط بها وكان احدهما للسيد المستشار النائب العام والاخر للسيد المستشار وزير العدل .الغريب انه ذهب الي طنطا في ذات ميعاد الجلسه مسحوبا بحرس يزيد علي ثماني ضباط وحولهم من رجال الشرطه السريين الكثير الي ان دخل قاعه الجلسه رغم ان هناك تعليمات بعدم تواجد محامين سوي هيئه الدفاع وان كان كثير من اعضاء المجلس العام والفرعيات منع من الدخول وهذا ماوضع النقيب السابق سامح عاشور بحرج وظل منتظر الاحداث متضامنا مع الازمه في استراحه المحامين رغم ان النيه كانت معقوده علي ان يحضر ويترافع وسبق ذلك تصريحات بالفضائيات والصحف وهذا بصفته النقابيه السابقه ومكانته بين المحامين ومحبيه فبرغم من يختلف معه او يتفق فكان لزاما عليه التواجد بهذه الازمه لكونه محاميا منذ نعومه اظافره وقائد ورمز سابق للمحامين ومشهود عنه بهذه الوقفات بجانب المحامين .ولكن هذا كان موضع استغراب للجميع لماذا احجم النقيب السابق وسمح لمرتضي منصور بذلك وماهي قدراته وخبراته في قضايا اطرافها محامين .الغريب بأنه نصب من نفسه متحدثا اول بعد مرافعه النيابه وصال وجال في موضوع تقديم الاعتزارات من المحاميان مدعي علم هيئه الدفاع والجميع بهذا الاعتذار رغم انه كان خبر في صوره اشاعه لانعلم من كان ورائها فكان هناك المصدق والمكذب لها وقد برر حضوره بأنه من علم وقدم طلبا الاعتذار من المحاميان وان ذلك بمثابه وكاله منهما له للدفاع عنهما والجميع منا يعلم ماهي الوكاله ولكن لاحديث هنا لمناقشتها وجاء مضمون كلامه امام المحكمه بتوريط المحاميان بأنهما من حرر هذان الاعتذران وهما في كامل اهليتهما وانهما بالغي الرشد .وقد عاني فريق الدفاع من هذا التصرف وخاصه تلويح النيابه بهما طيله مرافعتها بأنه سند ادانه لهما واعتراف بأقتراف الجرم ورغم هذا وذاك فهو دليل اصبح صحبه اوراق الدعوي وهذا غرض المتسبب فيه .الاغرب بأنه يصرح بعد الجلسه وصدور قرار المحكمه انه بأنكار هيئه الدفاع لهذان الاعتذران هو سبب صدور امر بأستمرار حبسهما واعلن ذلك بتصريح له علي الفضائيات .اخيرا اقول لك انه بهذه الفعله فأن براءه المحاميان اصبحت بعيده المنال والايقاف للعقوبه فيها اصبح مع ازلال المحاميان وتعطف وتكرم النيابه بالتنازل عن الشكوي وقطع الطريق علي فريق الدفاع من نقاط قد لاتأتي بثمارها بعد هذا الاعتراف . يزيد علي ذلك ووضح ان قرار التأجيل ليوم 4 / 7 هو تواجد دائره اخري منتدبه لايحق لها الفصل في الموضوع متحججه عدم التداخل في حكم الدائره الاصيله وتؤجل اجلا بعيدا .معذره صديقي المستشار السابق مرتضي منصور المحامي حاليا ان سردت حقائق للأمور فمهنه المحاماه وكيانتها ومكانتها ارفع درجات واسمي عن الصداقه .فقد ذكرت سابقا قولتي بأنني سأذكر الحقائق وليغضب من يغضب .واسمح لي لتبجحي بالقول لك ماذا تريد من وراء كل ذلك هل الشهره وخاصه ان الازمه كبيره وتشغل بال المجتمع المصري من اصغر طفل حتي رأس الدوله ؟هل كنت تريد ان تقدم دليل وقربان لرجال القضاء والنيابه يؤكد تصرفهم ويبعد كل ما يشاع عن ان المحامي مجني عليه وليس متهم وخاصه ان السيد المستشار النائب العام طلب ملف القضيه لبحثه وعرض علي السيد المستشار رئيس محكمه استئناف القاهره للتحقيق فيه مع مدير النيابه طرف النزاع ؟هل حن قلبك لزملاء الماضي وتقديم مايفيد انك منهم ولست مع من تحمل صفتهم الان ؟هل تريد التقرب بذياده للسلطه القضائيه ووضع مخرج لهم بما يثار عن ظلم وقع علي المحاميان واثبات ذاتك ؟اسأله احترت في الاجابه عليها صديقي اتمني ان تفك حيرتي هذه وانا في حيره من امرك بعد وقوف الاف المحامين بجانبك في ازماتك رغم ان كانت احدهما هو الاعتداء وتكسير احدي النقابات الفرعيه ووقفنا بجانبك .اخيرا صديقي اخرجني من حيرتي هذه ولك الاجر والثواب عند الله . | |
|
