أسرار المحامين
أسرار المحامين
أسرار المحامين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 تحقيق : الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 1 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رمضان الغندور
مجلس الإدارة
مجلس الإدارة
رمضان الغندور


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 182
تاريخ الميلاد : 01/04/1957
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 67

تحقيق : الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 1 ) Empty
مُساهمةموضوع: تحقيق : الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 1 )   تحقيق : الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 1 ) Icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 9:40 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المعركة التى تدوررحاها الآن بين المحامين والقضاه انتقلت من ساحة المحاكم لتضم العديد من الأطراف الأخرى بداية من رجل الشارع العادى ومرورا بطرفى الصراع أنفسهم وانتهاء بأصحاب القضايا والذين صبواغضبهم على الطرفين فى الفترة الاخيرة بعد أن ضاعت مصالحهم .
الأزمة الأخيرة لم تقتصر خسائرها فقط على النواحى المعنوية بين الجانبين بل امتدت لتشمل النواحى المادية فالعديد من المحامين أعلنوا خواء جيوبهم بسبب الأزمة ..الأمر تطور أكبر من ذلك ليصل الى حد قتل النفس وهذا ماحدث منذ أيام قليلة عندما قتل محامى نفسه شنقا بسبب مروره بضائقة مالية بسبب توقفه عن العمل منذ بداية الأزمة ..الأكثر تضررا من هذه الفئة هم شباب المحامين والذين يعتمدون على العمل اليومى بالمحامكم كمصدر رئيسى لأرزاقهم ..أما بالنسبة للقضاة متمثلين فى وزارة العدل فقد أعلنت العديد من المحاكم إفلاسها على رأسها محكمة اسيوط وذلك بسبب توقف المحامين عن سداد الرسوم القضائية وهذا ماأدى إلى خواء خزائن المحاكم ..الخسائر لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت لتصل إلى المواطنين أنفسهم الذين يعتمدون على العمل أمام المحاكم كمصدر رئيسى لأقواتهم ؛فهناك الآف المقاهى ومكتبات التصوير ومحلات الاطعمة وغيرها الكثير الذى أعلن اصحابها خراب بيوتهم بسبب ازمة جناحى العدالة ..أيضا أصحاب القضايا"الموكلين" كان لهم نصيب فى هذه الأزمة وأكبردليل على ذلك ماأعلنه المتنازعون فى أسيوط بأنهم تضرروا كثيرا من جراء الأزمة الحالية بسبب عدم الفصل فى قضاياهم مؤكدين أنه فى حالة استمرار الوضع الحالى فأنهم سوف يعتصمون تضامنا مع المحامين ولعودة حقوقهم إليهم فتحنا هذا الملف الشائك وسوف تتناوله فى اربعة حلقات منفصلة يتحدث فيها الأطراف الأربعة المحامون والقضاة والمواطنون وأصحاب القضايا عن خسائرهم المادية من الأزمة الأخيرة .
المحامون يتحدثون:
خسرنا الكثير ماديا ..ولكن كرامتنا فوق كل شئ
يقول محمد عبدالرحمن محامى : هذه الأزمة أثرت على المحامين ماديا لعدم مزاولتهم المهنة ولكن المحامين لديهم استعداد لذلك من أجل الدفاع عن زميلين تعرضا للظلم، وأهدرت حقوقهما فى محاكمة عاجلة.
ويضيف عبدالرحمن: أنهم يجاهدون فى سبيل رفع الظلم بالمال وبكل ما تملك أيديهم وهذا يعنى أن العدالة لها جناحان إذا كسر أحدهما ضر المتقاضى فضلاً عن أننا باعتبارنا المدافعين والوكلاء عن الشعب المصرى كله نستطيع أن نأخذ موقفا مهما كلفنا وكلف الموكلين أضرارا فى سبيل تحقيق العدالة.
وأضاف عبدالرحمن أنه يتم حالياتثبيت الموقف والابقاء على الأشكال الحضارية للتعبير عن الاحتجاج و الاضراب والاعتصام.
أمامحمود إبراهيم أحد شباب المحامين فيقول: إذا قارنا بين الماديات والكرامة فبالتأكيد المحامون سيختارون التضحية بالمال من أجل الكرامة لأن المحامى صاحب رسالة وهدف ولا ينظر إلى الأمور المادية.. وعموماً المحامى ليس له مرتب ثابت أو دخل شهرى ثابت وتعود أن يجلس فترات دون عمل لأن المحامى ليس موظفا.
ويضيف ابراهيم أن الموكلين على دراية كاملة بالمشكلة ويعلمون من هو المتسبب فى أزمة العدالة وأكثر إحساساً بالمتاعب التى يتحملها المحامون فى الدوائر والمحاكم وىعرفون جيداً كيف يتعامل رجال القضاء مع المحامين وكيف يتحمل المحامى من أجل موكله فلذلك الموكلين تعاطفون معنا ويقدرون الأزمة الحالية .
أما رضا محمد فقد أكد أن الأمر ليس متعلقاً بالماديات فقط ولكنه مرتبط ارتباطاً وثيقا بأداء رسالتك ومكانتك أمام الهيئات القضائية والنيابية وشعارنا «الكرامة قبل الخبز» والحياة دون كرامة لا قيمة لها والجميع يعرف أن المحامى أول إنسان يبحث عن كرامته وإذا قمنا بالمفاضلة بين هذا وذاك سنجد أن الكرامة أفضل وأغلى من كل شىء.
وتابع محمد أن المحاماة مهنة حرة تشارك القضاء فى أداء مهامه ونأمل أن ترد إلينا هيبتنا وكرامتنا وأعتقد أنه إذا لم تحل الأزمة الآن سيتدخل محامون من خارج مصر لدفع الظلم الواقع علينا
و أن الشعب المصرى ذكى ويستطيع أن يفرق بين هذا وذاك وقادر على التمييز وأنه يعلم جيداً كيف تسير الأمور داخل أروقة القضاء والعدالة.
ويشير تامر الحسينى إلى أن الإضراب الحالى الصادر بشأنه الإعتصام قاصر على محكمة الجنايات فقط، أما باقى الدوائر فيتم فيها العمل بشكل دائم،و الموكلين فى المحاكم الجنائية يكون المتهم محبوسا أصلاً أو قضية جديدة وتكون أول جلساتها هذه الأيام نؤكد أنه سيتم حبسه احتياطياً.. ولا يوجد أى ضرر يصيب أى موكل لأن الحضور فى الدوائر المدنية والتجارية والشرعية متوافر بشكل مستمر.
ويضيف الحسينى أن أساس توتر الأزمة التصريحات الصادرة من العديد من الجهات غير المسئولة والتى لا تعى معنى الأزمة على أرض الواقع ما بين طرفى العدالة وأساس الأزمة أصلاً بين الطرفين وجود احتكاك كبير بين الطرفين، وأن المحامى له مسئوليات كبيرة ويتعامل مع أكثر من جهة فى وقت واحد.
ويقول خالد منصور المحامى: إن الأزمة أثرت اقتصادياً على بعض المحامين وليس كل المحامين وسواء أثرت أم لم تؤثر فالمحامى يعرف جيداً أهمية ما يفعله، وإذا كان الأمر يستحق الاضراب أو لا يستحق فبالنسبة للظروف الاقتصادية ضعيفة عامة
وأضاف أن أزمة محامى طنطا ليست هى السبب الرئيسى ولكنها هى سبب انفجار غضب المحامين من الإسكندرية لأسوان، وهى من أخرجت المحامين لتعبر عن غضبها منذ قديم الأزل وأزمة طنطا حركت بركان الغضب داخل المحامين ،مشيرا إلى أن المحامين جميعاً فى مختلف المحاكم والدوائر فى حالة غليان بسبب هذه الأزمة ولابد أن تحل فى أقرب وقت.
تابعوا معنا باقي الحلقات ..............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمضان الغندور
مجلس الإدارة
مجلس الإدارة
رمضان الغندور


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 182
تاريخ الميلاد : 01/04/1957
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 67

تحقيق : الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 1 ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحقيق : الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 1 )   تحقيق : الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 1 ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 05, 2010 2:17 pm

الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 2 )

المعركة التى تدور رحاها الآن بين المحامين والقضاه إنتقلت من ساحة المحاكم لتضم العديد من الأطراف الاخرى بداية من رجل الشارع العادى ومرورا بطرفى الصراع أنفسهم وانتهاء بأصحاب القضايا والذين صبوا غضبهم على الطرفين فى الفترة الاخيرة بعد أن ضاعت مصالحهم الأزمة الأخيرة لم تقتصر خسائرها فقط على النواحى المعنوية بين الجانبين بل امتدت لتشمل النواحى المادية فالعديد من المحامين أعلنوا خواء جيوبهم بسبب الأزمة ..الأمر تطور أكبر من ذلك ليصل الى حد قتل النفس وهذا ماحدث منذ أيام قليلة عندما قتل محامى نفسه شنقا بسبب مروره بضائقة مالية بسبب توقفه عن العمل منذ بداية الأزمة ..الأكثر تضررا من هذه الفئة هم شباب المحامين والذين يعتمدون على العمل اليومى بالمحامكم كمصدر رئيسى لأرزاقهم ..أما بالنسبة للقضاة متمثلين فى وزارة العدل فقد أعلنت العديد من المحاكم إفلاسها على رأسها محكمة اسيوط وذلك بسبب توقف المحامين عن سداد الرسوم القضائية وهذا ماأدى إلى خواء خزائن المحاكم ..الخسائر لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت لتصل إلى المواطنين أنفسهم الذين يعتمدون على العمل أمام المحاكم كمصدر رئيسى لأقواتهم ؛فهناك الآف المقاهى ومكتبات التصوير ومحلات الاطعمة وغيرها الكثير الذى أعلن اصحابها خراب بيوتهم بسبب ازمة جناحى العدالة ..أيضا أصحاب القضايا"الموكلين" كان لهم نصيب فى هذه الأزمة وأكبردليل على ذلك ماأعلنه المتنازعون فى أسيوط بأنهم تضرروا كثيرا من جراء الأزمة الحالية بسبب عدم الفصل فى قضاياهم مؤكدين أنه فى حالة استمرار الوضع الحالى فأنهم سوف يعتصمون تضامنا مع المحامين ولعودة حقوقهم إليهم فقد فتحت هذا الملف الشائك وسوف تتناوله فى اربعة حلقات منفصلة يتحدث فيها الأطراف الأربعة المحامون والقضاة والمواطنون وأصحاب القضايا عن خسائرهم المادية من الأزمة الأخيرة لقضاة
المواطنون :
نحن أكثر المتضررين من الأزمة الأخيرة يقول محمد حسن صاحب كافيتريا «الحسن» بجوار محكمة شبرا: إن أزمة المحامين والقضاة أصابتنا بالشلل مؤكداً أن دخله انخفض إلى الربع منذ بداية الأزمة وأشار إلى أنه سيضطر إلى الاستغناء عن بعض العمال لديه إذا استمرت هذه الأزمة لعدم وجود موارد تغطى تكلفة مرتباتهم.
ويوضح أنه بدأ بالفعل تخفيض مرتبات العاملين إلى الربع لأن عملهم متوقف على عمل الموكلين والمحامين. واستنكر قائلاً: إذا كانوا يريدون من يصلحهم نذهب ونصلحهم حتى ينصلح حالنا معهموأضاف أنه أصبح مدينا بسبب عدم قدرته على سداد إيجار الكافتيريا أما محمد ابراهيم صاحب مكتبة تصوير فيقول : مصيرنا مرهون بإنتهاء الأزمة بين القضاة والمحامين.. مشيراً إلى انخفاض دخلهم بنسبة 40% منذ بداية الأزمة ويتخوف من استمرار هذه الأزمة موضحاً أن مصدر رزقهم سيتوقف بعد انتهاء الدراسة مؤكداً على أن عملهم أصبح متوقفا على تصوير أوراق الإجراءات العادية للموظفين رغم أن مصدر رزقهم كله من تصوير أوراق المرافعات التى توقفت نتيجة وقف القضايا. أشرف نصر عامل بإحدى ا لكافتريات بجوار المحكمة يقول: أن أجره قل من 35 جنيهاً إلى 15 جنيهاً فى اليوم الواحدوأكد أن مصيره مرهون بنهاية الأزمة مؤكداً على أن صاحب الكافتريا سيستغنى عنهم ويعمل وحده فى الكافتريا لأنه لن يجد الإيجار إذا استمرت الأزمة أكثر من ذلك. أما نشوى جاد عاملة بمكتبةلتصوير وكتابة المستندات فقد أكدت أن أعمال الكتابة والتصوير انخفضت إلى 25% وأضاف أنهم يتوقفون عن العمل منذ الساعة الواحدة والنصف مشيرة إلى أن عملهم أصبح متوقفا على كتابة الشكاوى والتوكيلات مما خفض دخلهم منالعمل بالكتابة إلى 10 جنيهات بدلاً من 30 جنيهاً ويعلق عبدالفتاح إمام صاحب محل كشرى بجوار المحكمة على الأزمة قائلاً: إحنا زعلانين على المحامين والقضاة لأننى كمواطن عادى أنظر إليهم على أنهم طرفا العدالة وليس طرفى نزاع ولذلك أطالبهم بالتحلى بقدر من العقل. ويشير ضاحكاً إلى أن هذه الأزمة جاءت فى مصلحته لأن أفراد الأمن أصبحوا واقفين أمامه طوال النهار وىأكلون كشرى مما عوضه عن الخسائر التى سببتهاالأزمة.
ويتساءل ربيع عبد الكريم صاحب بوفية داخل المحكمة من أين سأدفع إيجار الثلاثة بوفيهات التى يصل إيجارها فى الشهر إلى 22 ألف جنيه؟ موضحاً أنه سيتم رفع الاىجار إلى 28 ألف جنيه الشهر القادم. ويتساءل أىضاً كيف يوفر مرتبات سبعة عشر عاملاً يعملون معه مرتب كل عامل 25 جنيهاً يومياً؟!.. مضيفاً أنه منذ بداية الأزمة لم يستطع دفع مرتبات هؤلاء العمال مشيرا إلى أنه أنه سيترك المكان آخر الشهر إذا استمرت الأزمة. ويتمنى حسنى الأسيوطى صاحب بوفية بالمحكمة أن تنتهى هذه الأزمة إلى هذا الحد خاصة بعد انخفاض دخله أما عماد عكاشة عامل فى بوفية باحد المحاكم فيقول: لم اتأثر بشكل كبير لأن عملى يعتمد بصفة رئيسية على وكلاء النابة أما جورج عدلى صاحب شركة «الطاحونة» لإدارة وتشغيل البوفيهات بمحكمة عابدين ومدينة نصر فأبدى غضبه الشديد لخسارته الفادحة منذ بداية الأزمة وقال: إن الوضع أصبح لا يحتمل حيث إن الاقبال على الشراء لا يتعدى الـ10% عما كان قبل الأزمة وليس عندى فقط بل عند جميع أصحاب البوفيهات على مستوى جميع المحاكم مع العلم أننا ندفع ايجارات لهذه البوفيهات وتساءل عدلى من أين ندفع الايجار وأجرة العمال بالبوفية؟ حسنى امين ومحمود جمال شابان يبيعان الكتب أمام أحد المحاكم أكدا أنهما عاطلان منذ بداىة الأزمة حيث إنهما ىفترشان الرصيف لبيع كتب القانون والاستشارات القانونية وكل ما يخص ويفيد المحامين ولكن وبدون سابق إنذار فوجئنابإضراب المحامين مما أدى إلى خراب بيوتنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحقيق : الخسائر المالية لأزمة المحامين والقضاة ( 1 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 3 سيناريوهات لحل الازمة بين المحامين والقضاة
» توقعات تؤكد بفشل الصلح بين المحامين والقضاة
» منتصر الزيات: جهات عليا لها يد في استمرار الأزمة بين المحامين والقضاة
» 15 يوليو مؤتمر صحفى عالمى لعرض أزمة المحامين والقضاة
» المجلس القومى لحقوق الإنسان يتدخل فى أزمة المحامين والقضاة باستراتيجية «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرار المحامين  :: قسم المقالات :: مقالات وموضوعات أعضاء مجلس الإدارة-
انتقل الى: