أعرب مجدى وليم رجل الأعمال وطليق الفنانة هالة صدقى لـ"اليوم السابع" عن سعادته الكبيرة عقب صدور حكم محكمة القضاء الإدارى الصادر لصالحه بإلزام البابا شنودة بدفع 150 ألف جنيه له، كتعويض عما أصابه من أضرار لرفض الكنيسة التصريح له بالزواج الثانى لمدة تخطت الـ17 عاما، وأشار إلى أن هذا الحكم هو اعتراف رسمى بأن هناك ضررًا كبيرًا وقع عليه من جراء تعنت البابا شنودة للتصريح له بالزواج الثانى طوال هذه المدة، وحرمه من التمتع بالحياة الزوجية وتكوين أسرة.
وقال وليم إنه طالب فى دعوته بـ5 ملايين جنيه تعويضا له، وقد قضت المحكمة بـ150 ألفا فقط، ومع ذلك فهو راض جدا بذلك الحكم، خاصة وأنه كان ينوى منذ البداية بالتبرع بالمبلغ لصالح إلى الجمعيات أو المستشفيات الخيرية.
وتمنى رجل الأعمال أن يكون والده معه هذه اللحظة، والذى عانى بجواره فى المحاكم للحصول على تصريح بالزواج الثانى، ولكن وافته المنية قبل أن يرى أحفادا له، وذلك بسبب رفض الكنسية التصريح له طوال هذه المدة رغم التصريح للطرف الثانى الفنانة هالة صدقى "بالزواج".
وأكد مجدى وليم أنه بمجرد حصوله على الصيغة التنفيذية للحكم، سيذهب إلى الكنيسة للمطالبة بتنفيذه، وإذا رفضت الكنيسة التنفيذ فإن هناك طرقًا أخرى يمكن أن يسلكها لتنفيذه.
وأشار وليم إلى أن هذا الحكم سيشجع أكثر من 160 ألف قبطى يريدون الحصول على التصريح الثانى للزواج من الكنيسة، على مقاضاة البابا والكنيسة لرفضه التصريح لهم بدعوى أن ذلك يخالف العقيدة المسيحية.