عقدت بالأمس الندوة الأسبوعية بمحكمة القضاء العالي وتمت دعوة مجدى عبد الحليم لمناقشته حول موضوع كتاب الخديعة والذي تناول مدينة المحامين ب 6 اكتوبر التابعة لمجلس محامين الجيزة .
وتوجه له سؤال حول ممول الكتاب ذى الطبعة الفاخرة وكانت الإجابه بكل وضوح أن الممول هو الأستاذ سامح عاشور .
وعما ذكر فيه من افتراءات كاذبة وغير حقيقية رد إنها من عدة مصادر لأشخاص استقى منها الموضوع وقام على إثرها بسرد الوقائع .
وتم سؤاله هل تصادق عما جاء بالمعلومات التي ذكرت بالكتاب ذكر إنه ناقل لها ولم يجزم علي صدقها .
وعما إذا كان قد زار المدينة وشاهد ما فيها عن قرب نفي ذلك غير أن أحد المصادر أعطاه مقطع مصور لمدة دقيقتين عنها .
وقد توجه له من أحد المتواجدين سؤال إنه قد شاهد المقطع وإنه مصور للمدينة من علي بعد عدة كيلو مترات فهل يعقل أن يكون دليلا ينقل الصورة الحقيقية للمدينة وخاصة أن مدته القليلة لا تسمح بتناول التفاصيل ولبعد المسافة .
وطرح آخر سؤال على مجدي عبد الحليم ما الفائدة التي سترجع عليك بنقل صورة غير حقيقية وكاذبة عن المدينة رغم إنك من غير الحاجزين ولم يتناول أحدا منهم المدينه بهذه الصورة من الإشاعات والكل يشهد بجدية المشروع واستمرار العمل بالمدينة وإن مجلس إدارتها يقوم علي متابعة العمل على أكمل وجه وشهادة الجهاز المركزى للمحاسبات عن صحة وجدية المشروع .
وقد تناول أحد المتواجدين متهجما بتوجيه سؤال لمجدي نحن نرى ونلمس إنجازات للنقيب حمدى خليفة منذ أن كان نقيب للجيزة وحتي توليه النقيب العام ما زال هناك حراك وظهور إنجازات قل لنا إنجاز واحد للمجالس السابقة .
وقد حدث تعالي من الأصوات بالهجوم عليه بالندوة مردد اكثر من محامي لصالح من ومن وراؤه تشويه عمل وإنجاز تفتخر به الجيزة وقد هدأ منظمو الندوة المعترضين للاستمرار في الأسئلة .
وبدا الجميع مستاء من ردود مجدى عبد الحليم والتهرب من الإجابه والرد بإجابات مجهلة . وقد تناول أحد الحاضرين إنجازات النقيب ضاربا الأمثال لها وصاح المتواجدون أن هناك يدا خفية تريد عرقلة مسيرة النقابة وتشويه الإنجازات مستخدمين مجدى عبد الحليم وسيلة في الوصول لغايتهم .
وكانت هناك هتافات ضده ونسب له المتواجدون مواقف كثيرة مرت عليه باستغلال موقعه للضغط علي بعض المحامين وأعضاء المجالس وفي السياق ذاته ذكر إنه قد تقدم أعضاء مجلس النقابة العامة بمذكرة شكوى للتحقيق فيها ضد مجدى عبد الحليم عما تناوله من سب وقذف ونسب أخبار ملفقة وكاذبة تسىء لهم ولسمعتهم وتضر بهم وبالثقة فيهم لمكانتهم الحساسة بين المحامين وقد شملت الشكوى أحمد حلمى صاحب موقع ألكتروني مشهور عنه الإساءة للمجلس بموضوعات ملفقة وتناول الأعضاء بألفاظ خارجة يعاقب عليها القانون .