بعد ارتفاع موجة العنف من قبل الحرس الجامعي ضد الطلبة، قرر مجموعة من النشطاء القيام بوقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالى بشارع القصر العيني الاثنين المقبل الساعة الثانية عشرة ظهرا، للتنديد بأعمال العنف ضد الطلاب داخل الجامعات المصرية، والمطالبة بطرد الحرس التابع لوزارة الداخلية وأمن الدولة خارج أسوار الحرم الجامعى، وفتح باب التحقيق مع الضباط المتورطين، وإطلاق حرية الطلاب لممارسة حقهم فى التعبير عن آرائهم دون قيود.
وذكر بيان موقع من طلاب اتحاد شباب العمل الاسلامى وحركة كفاية واتحاد أندية الفكر الناصرى، وشباب العدالة والحرية ورابطة طلاب مصر والجبهة الحرة واللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأى ونشطاء المدونين بعض الاعتداءات التى حدثت فى الجامعات مؤخراً، خاصة واقعة اعتداء النقيب عمرو عبدالعظيم على الطالبة سمية أشرب بالضرب المبرح داخل حرم جامعة الأزهر بالزقازيق، وإصابتها بنزيف ومنعه سيارة الإسعاف من نقلها للمستشفى.
كما ذكر البيان أيضا الواقعة التي حدثت قبلها بأيام في جامعة الفيوم حيث احتجز الضابط محمد الحنبولى احدى الطالبات داخل غرفة الأمن بجامعة الفيوم بمفردها بعد رفضها تفتيشه لها ذاتيا و''التحرش بها'' - حسب قول الطالبة-، فضلا عن اعتقال أمن جامعة طنطا لطالبة من داخل الحرم الجامعى أثناء قيامها بممارسة حقها فى التعبير عن الرأى، بالاضافة الى تعدى حرس جامعة عين شمس على الطلاب ''بالضرب والسب''، و''تحويلهم الى النيابة بتهم ملفقة''، وفقا للبيان.
المصدر: صحيفة ''الشروق''.