طالبت مني الابنة الكبرى لمجدي عاشور النائب الإخوان وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى بالإعلان عن مكان والدها وقالت "أبي مختطف من قبل قوات الأمن ونريد معرفة مكانه ".
وقالت الأمن جاب بوالدي شوارع المنطقة في الساعة ال2 بعد منتصف الليل في مسيرة انتخابية وممسك بيده اثنين من الضباط بقسم المرج وأمامه سيارة شرطة وخلفه سيارة ميكروباص ممتلئة بالعساكر والبلطجية ..وهو الأمر الذي تكرر صباح اليوم ..حيث أجبر الأمن والدي علي خوض جولة الإعادة رغم أنفه ,
وأضافت مني أن امن الدولة أجبر عاشور علي توقيع توكيلات لمندوبين له في اللجان ثم اختطفه لمكان غير معلوم قائلة : " ولا نعرف أين أبي وما هو مصيره "
وأضافت مني عاشور أنها ستقدم بلاغ للنائب العام هي وأسرتها إذا لم يظهر والدها حتى الخامسة من مساء اليوم .
علي جانب أخر أكدت مصادر من الإخوان أن الجماعة جمدت تحركها من أجل مجدي عاشور لحين التعرف علي حقيقة الموقف وملابساته حيث أن هناك حالة من الغموض واللغط .
وفي سياق متصل نفي المهندس أسامة سليمان مرشح الإخوان خوضه جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية .
وقال في تصريحات خاصة للدستور الأصلي أنه قرر الانسحاب من الانتخابات قبل قرار الجماعة وقال : "هذا ما أكدته لقاضي لجنة الفرز خلال المرحلة الأولي حيث قلت له لا يشرفني أن أكون عضوا من مجلس شعب 2010 في ظل هذا التزوير الفج وممارسات غير نزيهة "
وحول ما يردده الحزب الوطني من خوض سليمان و عاشور لجولة الإعادة
قال سليمان أن الحزب الحاكم أصيب بصدمة من قرار الجماعة بالانسحاب من الجولة الثانية مما فوت عليه الفرصة من استخدام المعارضة ولو بأعداد قليلة كنوع من الديكور في البرلمان لمنحة شرعية
وقال سليمان : " لا استبعد أن تخرج النتائج لتعلن عن فوز اثنين من مرشحي الإخوان ربما أكون أنا ومجدي عاشور أو أخرين "
وحول ما إذا تم إعلان ذلك من قبل اللجنة العليا للانتخابات قال سليمان "سأقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لوقف تلك المهزلة حيث أعلنت انسحابي بشكل رسمي