كتب : محمد ثروت الوفد
أكدت برقية دبلوماسية أمريكية سرية مسربة علي موقع "ويكيليكس" أن شعبية النظام الحاكم في مصر تراجعت بصورة كبيرة بسبب مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد حالياً.
وأشارت الوثيقة إلي أن نقص المواد الغذائية الأساسية والضغوط السياسية الخارجية وإجراءات القمع التي تمارسها الحكومة ضد خصومها من المعارضين تسببت في تراجع شعبية النظام الحاكم بصورة حادة.
وأضافت البرقية أن مصداقية النظام الحالي منخفضة للغاية. وأكدت أن الوضع الداخلي المتدهور في مصر سيطارد خليفة الرئيس حسني مبارك في الحكم.
كما توقعت برقية دبلوماسية أمريكية أخري صعوبة انتقال السلطة إلي جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم.. وقالت البرقية التي حملت توقيع السفير الأمريكي السابق في القاهرة فرانسيس ريتشارد دوني إنه لا يوجد ما يضمن صعود جمال مبارك إلي منصب الرئيس. وأشار »دوني« إلي أن توريث الحكم لجمال سيكون أمراً معقدا ما لم يتم في وجود أبيه الرئيس مبارك.