منتصر الزيات( خليفة ملكى أكثر من الملك)

أعلن منتصر الزيات مقرر لجنة الحريات السابق بنقابة المحامين انعقاد الجمعية العمومية غير العادية فى موعدها القانونى الأول من يوليو المقبل، مؤكدا أن هناك تيارا كاسحا لسحب الثقة ويسير دون توقف، مطالبا بتشكيل لجنة حكماء محايدة لإدارة الجمعية العمومية، معلنا بدءه حملة جديدة من اليوم لجمع توقيعات جديدة لتعزيز الموقف الحالى من جميع المحافظات.
وقال الزيات فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمكتبه ظهر اليوم "إن الجمعية ستعقد شاء من شاء وأبى من أبى، ونتيجتها فى علم الغيب"، وشدد على أن إجراءات الجمعية العمومية صحيحة وقانونية، متوعدا حمدى خليفة نقيب المحامين بأنه سيكون أول من يقر بالنتيجة التى تسفر عنها نتيجة الجمعية العمومية، داعيا إلى تشكيل لجنة حكماء من د. أحمد كمال أبو المجد ود. سليم العوا وأحمد سيف الإسلام حمد للمراقبة الأوضاع ووضع إطار للتعامل وقانون جديد وتكييف الجمعية العمومية ليكون لها رأى فيما يحدث وفى أى قرار، وأوصى بضبط الإنفاق المالى، ومعالجة الهيكل الإدارى والأزمات،مع إعادة هيكلة هيئة المكتب حتى لا ينفرد الحزب الوطنى.
وشدد الزيات على الادعاءات التى يقوم بها خليفة لتعويق الجمعية العمومية وأن خطواته هذه تدينه شخصيا وتكشف مدى بعده وانقطاعه عن المحامين، ومنع الجمعية بهذا الشكل أمر يؤسف له ويدين خليفة، ويعزز كل الرغبات فى الاستمرار فى سحب الثقة، ويعنى الاتهام والطعن فى صحة التوقيعات بأان خليفة لا يثق فى حرص المحامين عليه، كاشفا أن مسئولى نقابتى الشرقية والمنيا اللذين ذكرهما خليفة بأنهم سبب الأزمة أقرا بأن التوقيعات صحيحة والأختام حقيقية، معتبرا أن الطلب صحيح مائة بالمائة وأنه شخصيا سيسافر للمحافظات لجمع توقيعات لتعزيز الجمعية العمومية التى تعقد فى الأول من يوليو.
كما دعا الزيات المحامين الإخوان للتضامن مع الجمعية العمومية بعيدا عن المواقف الشخصية، وناشدهم أن يعملوا فى إطار قومى ويدافعوا عن نقابتهم ضد هيمنة الحزب الوطنى بعيدا عن الصفقات أو حركات الاستقطاب، مستدركا بان نقابة المحامين ليست الإخوان رغم احترامهم واحترام أنهم منتخبون بإرادة المحامين وتم تهميشهم فى هيئة المكتب بسبب سيطرة الحزب الوطنى
ودعا الزيات نقباء النقابات الفرعية بالحيادية والوقوف بجانب المحامين بدلا من خذلان ثقة المحامين الذين انتخبوهم.
وذكر الزيات أن هناك أزمة خانقة فى النقابة وليس وهمية منذ انتخاب المجلس الحالى، مشيرا إلى أنه يربأ شخصيا عن شخصنة الأزمة وأن القضية أكبر من خلاف بين خليفة وعاشور، موضحا أن هناك مصلحة للبعض وعلى رأسهم خليفة تصوير الأمر على أن سامح متربص به، معتبرا هذا تصويرا خاطئا مغلوطا للأحداث، مشيرا إلى أن أغلب العاملين على سحب الثقة حاليا كانوا من أشد المؤيدين لخليفة ومنهم – الزيات شخصيا- وأنهم من أبرز المعارضين لسامح ومؤيدى خليفة.
وقال الزيات "لسنا من المتربصين لخليفة كما أننا لسنا من مؤيديه على طول الخط وليس مطلوبا أن نوافق على كل تصرفاته، كاشفا أنه لأيام قليلة سابقة كان يجالس خليفة ويسدى له النصح، مشيرا إلى أنهم كانوا يراهنون على وجوده فالمسألة ليست شخصية، ولكنه لم يف بوعوده وتراجع على يديه الدور النقابى بشكل منهجى يدل على سيطرة الحزب الوطنى، وشدد على أن ما حدث تكسير لنقابة الحريات وتخريب النادى النهرى ومنع أى نشاط للحريات يمثل تخريبا منهجيا للدور القومى للنقابة، مشيرا إلى أنهم انتخبوا خليفة وهم يعلمون أنه حزب وطنى لكنه وعد بأنه ليس فاعلا ولا كادرا بالحزب، إلا أن النتيجة أنه هو الذى يقود من أسماهم بالثالوث للحزب فى المجلس "عمر هريدى وحسين الجمال وجمال سويد" فالمشكلة كما قال ليس انتماءه للحزب الوطنى ولكن فى سيطرة الحزب على حساب القوى الوطنية.
وأضاف الزيات أن الدور القومى الذى يراه ويريده خليفة هو الدور الذى لا يزعج الحكومة، مشيرا إلى أنهم لا يريدون الأداء المسرحى للنقابة والأداء الهزلى، معتبرا أن الفكر الذى يقدمه خليفة ينافى الدستور والقانون وفهم قاصر للعمل النقابى حتى لا يتصادم مع فهم الرئيس مبارك قائلا: "أعلن منتصر الزيات مقرر لجنة الحريات السابق بنقابة المحامين انعقاد الجمعية العمومية غير العادية فى موعدها القانونى الأول من يوليو المقبل، مؤكدا أن هناك تيارا كاسحا لسحب الثقة ويسير دون توقف، مطالبا بتشكيل لجنة حكماء محايدة لإدارة الجمعية العمومية، معلنا بدءه حملة جديدة من اليوم لجمع توقيعات جديدة لتعزيز الموقف الحالى من جميع المحافظات.
وقال الزيات فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمكتبه ظهر اليوم "إن الجمعية ستعقد شاء من شاء وأبى من أبى، ونتيجتها فى علم الغيب"، وشدد على أن إجراءات الجمعية العمومية صحيحة وقانونية، متوعدا حمدى خليفة نقيب المحامين بأنه سيكون أول من يقر بالنتيجة التى تسفر عنها نتيجة الجمعية العمومية، داعيا إلى تشكيل لجنة حكماء من د. أحمد كمال أبو المجد ود. سليم العوا وأحمد سيف الإسلام حمد للمراقبة الأوضاع ووضع إطار للتعامل وقانون جديد وتكييف الجمعية العمومية ليكون لها رأى فيما يحدث وفى أى قرار، وأوصى بضبط الإنفاق المالى، ومعالجة الهيكل الإدارى والأزمات،مع إعادة هيكلة هيئة المكتب حتى لا ينفرد الحزب الوطنى.
وشدد الزيات على الادعاءات التى يقوم بها خليفة لتعويق الجمعية العمومية وأن خطواته هذه تدينه شخصيا وتكشف مدى بعده وانقطاعه عن المحامين، ومنع الجمعية بهذا الشكل أمر يؤسف له ويدين خليفة، ويعزز كل الرغبات فى الاستمرار فى سحب الثقة، ويعنى الاتهام والطعن فى صحة التوقيعات بأان خليفة لا يثق فى حرص المحامين عليه، كاشفا أن مسئولى نقابتى الشرقية والمنيا اللذين ذكرهما خليفة بأنهم سبب الأزمة أقرا بأن التوقيعات صحيحة والأختام حقيقية، معتبرا أن الطلب صحيح مائة بالمائة وأنه شخصيا سيسافر للمحافظات لجمع توقيعات لتعزيز الجمعية العمومية التى تعقد فى الأول من يوليو.
كما دعا الزيات المحامين الإخوان للتضامن مع الجمعية العمومية بعيدا عن المواقف الشخصية، وناشدهم أن يعملوا فى إطار قومى ويدافعوا عن نقابتهم ضد هيمنة الحزب الوطنى بعيدا عن الصفقات أو حركات الاستقطاب، مستدركا بان نقابة المحامين ليست الإخوان رغم احترامهم واحترام أنهم منتخبون بإرادة المحامين وتم تهميشهم فى هيئة المكتب بسبب سيطرة الحزب الوطنى.
ودعا الزيات نقباء النقابات الفرعية بالحيادية والوقوف بجانب المحامين بدلا من خذلان ثقة المحامين الذين انتخبوهم.
وذكر الزيات أن هناك أزمة خانقة فى النقابة وليس وهمية منذ انتخاب المجلس الحالى، مشيرا إلى أنه يربأ شخصيا عن شخصنة الأزمة وأن القضية أكبر من خلاف بين خليفة وعاشور، موضحا أن هناك مصلحة للبعض وعلى رأسهم خليفة تصوير الأمر على أن سامح متربص به، معتبرا هذا تصويرا خاطئا مغلوطا للأحداث، مشيرا إلى أن أغلب العاملين على سحب الثقة حاليا كانوا من أشد المؤيدين لخليفة ومنهم – الزيات شخصيا- وأنهم من أبرز المعارضين لسامح ومؤيدى خليفة.
وقال الزيات "لسنا من المتربصين لخليفة كما أننا لسنا من مؤيديه على طول الخط وليس مطلوبا أن نوافق على كل تصرفاته، كاشفا أنه لأيام قليلة سابقة كان يجالس خليفة ويسدى له النصح، مشيرا إلى أنهم كانوا يراهنون على وجوده فالمسألة ليست شخصية، ولكنه لم يف بوعوده وتراجع على يديه الدور النقابى بشكل منهجى يدل على سيطرة الحزب الوطنى، وشدد على أن ما حدث تكسير لنقابة الحريات وتخريب النادى النهرى ومنع أى نشاط للحريات يمثل تخريبا منهجيا للدور القومى للنقابة، مشيرا إلى أنهم انتخبوا خليفة وهم يعلمون أنه حزب وطنى لكنه وعد بأنه ليس فاعلا ولا كادرا بالحزب، إلا أن النتيجة أنه هو الذى يقود من أسماهم بالثالوث للحزب فى المجلس "عمر هريدى وحسين الجمال وجمال سويد" فالمشكلة كما قال ليس انتماءه للحزب الوطنى ولكن فى سيطرة الحزب على حساب القوى الوطنية.
وأضاف الزيات أن الدور القومى الذى يراه ويريده خليفة هو الدور الذى لا يزعج الحكومة، مشيرا إلى أنهم لا يريدون الأداء المسرحى للنقابة والأداء الهزلى، معتبرا أن الفكر الذى يقدمه خليفة ينافى الدستور والقانون وفهم قاصر للعمل النقابى حتى لا يتصادم مع فهم الرئيس مبارك قائلا: "خليفة ملكى أكثر من الملك"، منتقدا تحرك خليفة فى الدور القومى بالشكل الدعائى الإعلامى المنافى لما يحدث على أرض الواقع ومنها ما أعلنه أمس خليفة من مقاضاة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية رغم أن الاختصاص لتركيا دولة العلم ودولة الشهداء- مع تأكيده أنهم ضد الهمجية ومع أى عمل حقيقى، قائلا: إن كان خليفة يريد عملا حقيقيا فيستخدم سلطاته إذا كان يستطيع فى رئاسة اتحاد المحامين العرب ويوظف الاتحاد لمواجهة إسرائيل بدلا من صرف ميزانية لمحامين يتفسحون فى سويسرا وأوربا.
وذكر أن المحامين أيضا يعانون من الإهانة والضرب فى المحاكم وأقسام الشرطة والنيابات، وضرب أمثلة بما حدث فى حلوان وطنطا والفيوم والدخيلة، مؤكدا أنه يرفض ثقافة الاعتذارات التى أصبحت حالة للتندر على المحامين، مطالبا خليفة ومن معه فى المجلس وبالحزب الوطنى أن يقدموا مشروع قانون لحماية حقيقية للمحامين المطحونين بدلا من القانون المشبوه الذى يعطى الحزب السيطرة واستلام النقابة، مشيرا إلى أنه لا يوجد رؤى نقابية تسهم فى رفه المعاناة عن المحامين وخاصة الشباب، وكذلك مخالفات مالية زادت عن 15 مليون جنيه.