أكد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه لم يتدخل بأي شكل من الأشكال في تشكيل اللجنة المعنية بوضع مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين.
وأشار إلى أن المستشار ممدوح مرعي، وزير العدل، هو الذي اختار أعضاء اللجنة وتكليفها بمهمة إعداد مشروع القانون.
وقال البابا خلال محاضرته الأسبوعية مساء الأربعاء إن "استبعاد الدكتور إكرام لمعي، ممثل الكنيسة الإنجيلية ورئيس لجنة الإعلام بها، جاء بقرار من وزير العدل، وليس صحيحا أنني تدخلت لاستبعاده".
وأضاف أن هذا الإدعاء غير صحيح، واصفا صاحب الإدعاء بأنه ربما يبحث عن الشهرة.
وكان البابا شنودة قد شدد في محاضرته على أنه لا يوجد متحدث رسمي للكنيسة سواه، وهو المتحدث الأوحد عن كل الأمور التي تخص الكنيسة، وأن جميع الأشخاص الذين تحدثوا في الإعلام تحدثوا بغير صفة.
ورد الدكتور إكرام لمعي على تصريحات البابا قائلا: "لست الشخص الباحث عن الشهرة"، مؤكدا أنه شعر برغبة من أعضاء اللجنة باستبعاده، خاصة ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية.
وقال الدكتور لمعي، إنه يثق في كلام البابا ما دام قد نفى علاقته باستبعاده من لجنة مشروع القانون.
وأضاف أنه تم استدعاؤه بصفة عاجلة من بيروت لتمثيل الكنيسة الإنجيلية في اللجنة، إلا أنه فوجئ بطلب اللجنة منه إحضار خطاب رسمي من الطائفة، وهو ما جعله يتراجع عن الاستمرار في العمل باللجنة.
المصدر: صحيفة "الشروق"، مصراوي.