رمضان الغندور مجلس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 182 تاريخ الميلاد : 01/04/1957 تاريخ التسجيل : 19/05/2010 العمر : 67
| موضوع: النقيب خليفه : الأزمة مع القضاة انتهت للأبد ومن يريد أن يصنع لنفسه دوراً في النقابة أهلاً به الجمعة يونيو 25, 2010 5:36 pm | |
| تصاعدت أزمة المحامين والقضاة بعد الحكم بحبس محاميين من طنطا 5 سنوات لاعتدائهما علي مدير النيابة.. وعلي الرغم من محاولات رئيس مجلس الشعب وكبار رجال الدولة التدخل.. إلا أن متطلبات المحامين بعزل باسم أبوالروس مدير النيابة المجني عليه ومطالبات القضاة بتغليظ العقوبة علي محاميي طنطا زادت من اشتعال الأجواء مرة أخري وسط اعتصامات واحتجاجات في كل محافظات مصر.. الأنباء الدولية التقت المسئول الأول عن المحامين في مصر وهو حمدي خليفة نقيب المحامين في حوار للوقوف علي آخر المستجدات وما لم ينشر حول الأزمة الأخيرة. > الأنباء: ما ملامح البروتوكول الذي توصلت له مع السلطة القضائية؟ >> تم الإتفاق علي احتواء الأزمة الدائرة والخطوات المقبلة ستكون إيجابية وفعالة وستنشأ صفحة جديدة للتعامل بين الطرفين وسيكون هناك آلية للعمل وضوابط ومعايير بما يحفظ للمحاماه مكانتها واحترامها وما يحفظ للقضاء قدسيته حتي لا تتكرر تلك الأحداث مرة أخري وليعمل الجميع في جو يسوده الهدوء والإستقرار كما أن جناحي العدالة حريصان علي عدم وجود أي تجاوزات. > الأنباء: من شهد علي هذا الاتفاق؟ >> حضر هذا الإتفاق كل من النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ورئيس مجلس القضاء الأعلي المستشار عادل عبدالحميد والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ومن أعضاء مجلس النقابة عمر هريدي ومحمد طوسون. > الأنباء: من وجهة نظرك ما هو السبب الرئيسي في تلك الأزمة؟ >> الأزمة الأخيرة بدأت بحدث فردي تحول إلي حدث جماعي نظرا لأن هناك بعض الرواسب والتراكمات خلال الفترة السابقة والتي كانت نتيجة بعض التفاعلات في المواقف أدت إلي خلق جو مشحون بالإحتقان بين الطرفين ومن هنا كانت الأزمة. > الأنباء: ماذا دار في المفاوضات التي جرت أثناء الأزمة؟ >> خلال الأزمة حاولنا الحفاظ علي المصلحة العامة في إطار الدستور الذي يحكم العلاقة بين المحاماه والقضاء ودعوتي للتوحد هي دعوة موضوعية لأنه لا غني للمحاماه عن القضاء ولا غني للقضاء عن المحاماه. > الأنباء: وهل أنت واثق من استجابة المحامين لك في حال التوصل لهدنة مع القضاة؟ >> المحامون أتوا بي نقيباً لأعلي من قيم العدل وأدافع عن مصالحهم بالحق ولأول مرة في تاريخ نقابة المحامين يتوحد المحامون. > الأنباء: أثناء الأزمة رفعت شعار "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" أليس هذا الشعار غريباً علي نقابة عريقة مثل المحامين؟ >> نحن لدينا منطق ونعمل علي إرساء العدالة ولا ندافع عن أعضائنا وفق تلك القاعدة فهي تعاقب من يخطئ ولا تدافع عنه حتي يعود إلي صوابه وذلك دورنا الأصيل فنحن إزاء واقعة محددة ولا نضخم السلوك الذي ينتج علي أثرها فلو نظر رجال القضاء مع المحامين من نافذة التعاون والاحترام المتبادل لن تطفو فوق السطح هذه النوعية من المشكلات. > الأنباء: من يتحمل مسئولية تنفيذ أي اتفاق لإنهاء الأزمة؟ >> أي اتفاق يخص المحامين تكون مسئولة عنه النقابة والممثل القانوني للنقابة. > الأنباء: بعد توجيه الاتهامات بينك وبين المستشار أحمد الزند والوصف بألفاظ مسيئة فهل يستجيب نادي القضاة للإتفاق؟ >> أنا لم أوجه أي اتهامات لأي فرد لأنني أكبر من ذلك والمستشار الزند أعترف بأنني لم أوجه إليه اتهاما أو إساءة لأنني لا أتعامل مع أشخاص بل موضوعات. > الأنباء: الانقسام الذي وضح في اجتماع طنطا بينك وبين مجالس النقابات الفرعية وقبلها توقيعات سحب الثقة يؤكد أن هناك خلافات بينك وبين تلك النقابات؟ >> هناك توافق تام فيما بين النقابة العامة والنقابات الفرعية وعلي الأخص هذا الحدث والذي اتفق فيه الجميع علي منظومة عمل واحدة والإتفاق علي قرارات واحدة ولم يختلف أحد سواء بالنقابة العامة أو النقابات الفرعية علي القرارات التي تم اتخاذها. > الأنباء: أكدت أن هناك جهات عليا تحدثت معك في شأن القضاة من هي تلك الشخصيات؟ >> أنا طرقت كل الأبواب في سبيل احتواء الأزمة خوفا علي مسار العدالة بين جناحيها لكن لن أذكر أسماء. > الأنباء: هل أثر ما حدث علي علاقتك بالحزب الوطني؟ >> عندما أتحرك في مصلحة عامة أو في مصلحة المحامين لا أضع في الإعتبار أي انتماءات حزبية ومصلحة المحامين أكبر من أي انتماء حزبي وإذا اختلفت مصلحة المحامين مع الإنتماء الحزبي فأنا أراعي مصلحة المحامين أولا وأقدر مصلحة المحامين أولا أو أي مصلحة عامة وإذا أخطأ الحزب الوطني فأنا أول الواقفين ضده. > الأنباء: إذن فلماذا يتم اتهامك بأنك تجامل الحزب الوطني في كل تصرفاتك؟ >> المسألة فيها لبس فأي قرار أتخذه يكون لصالح المحامين في المقام الأول والحزب ليس له محل من الإعراب داخل النقابة فأنا أخلع ردائي الحزبي علي باب النقابة وهذا ما ناديت به أعضاء المجلس وأعضاء النقابة فور نجاحي وأعلنها علي الملأ سأكون أول من يتصدي للحزب الوطني إذا أخطأ في حق المحامين أو نقابتهم. > الأنباء: ما رأيك في اللجنة التي شكلها بعض المحامين لإحتواء الأزمة والتي أطلق عليها لجنة الحكماء وتضم أسماء عديدة علي رأسها الدكتور يحيي الجمل أستاذ القانون الدستوري والدكتور محمود أباظة وسامح عاشور نقيب المحامين السابق؟ >> الدكتور يحيي الجمل أستاذي وأرحب به في أي وقت ولكن الحمد لله الأزمة انتهت وأي شخص يريد أن يصنع دورا لنفسه فالنقابة ترحب به بشرط أن يكون لصالح المحامين. > الأنباء: البعض يؤكد أن الأزمة كان يمكن حلها بسهولة لولا تدخل بعض المنافسين لك، فما رأيك؟ >> لا أحد يستطيع أن يفشل عملاً توحد فيه المحامون وكنت أتجاوب معه بنفسي ولن أسمح لأحد بأن يعرقل خطواتنا فنقابة المحامين فوق أي اعتبار. > الأنباء: ما رأيك فيما قاله منتصر الزيات أن الغموض والإرتجال والعشوائية تحكم أسلوب عملك؟ >> أعتقد أن الأستاذ منتصر أكبر من قول هذا الكلام وهو صديق عزيز لي وأنا أتقبل في كل الأحوال. > الأنباء: هل ستمضي في بلاغات النيابة في توقيعات سحب الثقة؟ >> ليس في ذهني هذا الموضوع علي الإطلاق ومعروف لدي كل المحامين بأن هناك أشخاصاً بأعينهم يريدون فرض الحراسة وارجعوا بالتاريخ إلي عام 1994 وما حدث للنقابة بعدها علي مدار سبعة أعوام. > الأنباء: ماذا فعلت في قضية الموظفين المتهمين بإهدار مال النقابة؟ >> محل تحقيق حاليا وسيتم التصرف فيه في القريب وأنا لن أتراجع عن كشف الفاسدين داخل النقابة وإعطاء كل مخطئ عقابه. | |
|