عقدت «لجنة حكماء المحامين» أولى اجتماعاتها المغلقة اليوم الثلاثاء، في مكتب «رجائي عطية» المحامي، بحضور 10 من كبار المحامين في مصر.
وأعلن عطية، صاحب الدعوة لهذا الإجتماع، أن المجتمعين وضعوا تصوراً لإنهاء الأزمة المتفاقمة بين القضاة والمحامين دون أن يفصح عن طبيعة هذا التصور.
وأكد عطية أنهم أجروا اتصالاً هاتفياً مع المستشار «عبد المجيد محمود» النائب العام، وانهم سيتوجهون لمقابلة المستشار «سري صيام» رئيس مجلس القضاء الأعلي، للتباحث في شئون العدالة في مصر.
من جانب آخر تقدم عدد من نشطاء المحامين بطلب الي النائب العام، اليوم، للسماح لهم بزيارة محاميَّ طنطا في محبسهما في سجن دمنهور.
وتقدمت جبهة "الدفاع عن كرامة مهنة المحاماة" بطلب لمجلس نقابة المحامين تطالب فيه بسرعة صرف مبلغ 20 الف جنيه كمساعدة عاجلة لأسرة المحاميين حتي يتمكنوا من مواجهة الأوضاع المالية الصعبة وتعينهم علي ظروفهم الحالية.
وقال «أسعد هيكل» أحد نشطاء جبهة استقلال نقابة المحامين، " كانت هناك حالة من الاحباط أصابت المحامين بعد تردد أنباء عن تنازل المحاميين وتقديم أحدهم اعتذار، مشيراً إلى أن الجبهة ستستكمل أنشطتها الداعية لرفع "يد الحزب الوطني" عن النقابة.
في السياق نفسه شهدت نقابة المحامين الفرعية بالغربية، حالة من الغليان أثناء انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس النقابة، أمس، وتقدم 30 محامي ببلاغات وشكاوى للنقيب «جلال شلبي»، ضد «وجيه صديق» تمهيداً لتحريك دعوى قضائية ضده أمام النيابة العامة، ووافق المجلس خلال الاجتماع على قبول البلاغات، وأوصي بسرعة رفعها ضد صديق، واتهمه بشق صفوف المحاميين وإثارة المشاكل بداخلهم لصالح فئة معينة غير معلومة.
من جانبه أكد «وجيه صديق»، أن لديه ما يفيد أن «حمدي خليفة» نقيب المحامين والمحامي «منتصر الزيات» كانا على علم كامل بما يحدث وأنه لم يفعل شيئاً بعيداً عن النقابة.
واتهم صديق النقابة الفرعية بممارسة ضغوطاً على المحاميين وتهديدهما بالشطب من سجلات العضوية ، وهو ما جعلهم ينكرون الاعتراف بالتنازلات التي قدموها، مؤكداً أنه حصل على خطاب من المحاميين يفيد ما معنا طلب بالتنازل، وأنهما فوضاه بأن يفعل ما يشاء كدفاع عنها.
وفي القليوبية طالب بعض المحامين برفض التهدئة وتصعيد الأمر وتدويله بالمحاكم الدولية، فيما دعا آخرون دعا للالتزام بالشرعية والاحتكام للقانون .