ى تطور خطير لاحداث أزمة محامو شمال سيناء وعلى اثر تعرضه لمواقف محرجة تضمنت الاستهزاء به والتعدى عليه والاشتباك معه بالايدى .. قام راشد الجندى " صانع مشاكل المجلس " عضو مجلس النقابة عن محكمة شمال سيناء صباح يوم الأثنين بالحضور الى مقر النقابة العامة مصطحبا معه أثنين من أولاده ويعملان محاميان وعدد كبير من البلطجية ادعى بعضهم انهم محامون مستعينا بأثنين من اعضاء مجلس النقابة الفرعية لشمال سيناء من التابعين له .
ونظم راشد الجندى وأولاده مؤتمرا صحفيا فى قاعة اجتماعات المجلس على طريقة " مدرسة راشد الجندى الثانوية بنات " لم يتضمن أى حديث يصلح ليكون مؤتمرا صحفيا وانما تضمن هاتفات من البلطجية الحاضرين مع راشد على طريقة " الاسفلت مولع ليه .. راشد الجندى ماشى عليه " . وهو ما أثار سخرية واستهزاء بعض الصحفيين الذين حضروا المؤتمر وتطور الامر للاشتباك معهم وطرد بعضهم من القاعة كما هى العادة .
وتناوب بلطجية راشد الجندي الكلام الذي لم يتجاوز الثناء عليه وعلى اداءه النقابي مما اثار حفيظة الاستاذ / هيثم عمر حافظ وجعله يتدخل في الحديث متهما راشد الجندي بالتزوير في محاضر جلسات المجلس و احالة المحامين للتاديب دون سند قانوني واستتبع ذلك ثورة عارمة من رجال راشد الجندي الذين قاموا بالقفذ على اثاث القاعة الموقرة و ضرب هيثم واحدثوا به اصابات فضلا عن تحطيم نظارته الطبية والتلفظ بالفاظ نابية مما والتراشق بالكراسي دون الاخذ في الاعتبار اننا داخل نقابة المحامين ولا يليق باخلاقنا كمحامين مثل هذة التصرفات وخرج الاستاذ / هيثم من النقابة واستكمل راشد الجندي جلسة الثناء علية من رجاله .
وكان راشد الجندى قد نظم هذا المؤتمر للرد على الاعتداء الذي تم امس عليه من المحامي ايمن الخولي على اثر اتخاذ راشد الجندي قرار بنقله الى جدول غير المشتغلين بشكل منفرد دون قرار من المحكمة وتم ارسال صورة من القرار الى رؤساء الاقلام ورئيس المحكمة والنيابة وبالتبعية قام موكلين الاستاذ / ايمن الخولي بالغاء التوكيلات ومطالبته بمقدم الاتعاب مما اثار المحامي ايمن الخولي والحضور من شمال سيناء الى القاهرة يوم السبت السابق قاصد الوصول لحل لهذة الازمة في وجود النقيب حمدي خليفة ولكن حمدي خليفة اعتذر يوم السبت بحجة انه في الساحل الشمالي وتمت المقابلة يوم الاحد وكالعادة لم يستطع حمدي خليفة اتمام المفاوضات والتوصل لحل فهرب تاركا المعارك تنشب بين محامو شمال سيناء وراشد الجندى والتى انتهت بتعدى خفيف على راشد الجندى .
وتحمل هذه الاحداث هواجس فى نفوس المحامين من اقتراب عودة ما يشبه سيناريو احداث 1989 باستخدام البلطجة من قبل اعضاء مجلس النقابة لارهاب المحامين والتعدى عليهم .. وهو ما ينذر بتطورات خطيرة فى الموقف إذ ما انقلب لاستخدام العنف لمواجهة العنف مما ستسير معه النقابة فى طريق يعصب العودة منه وقد ينتهى بما يشبه احداث 89 مرة اخرى .
كانت تلك الاحداث هى نتائج طبيعية للفوضى التى تسود النقابة فى عهد خليفة ومجلسه حيث اصبح العمل النقابى حالة من الفوضى واصبح كل عضو بمجلس النقابة يصدر قرارات كيفما يشاء ثم يأتى عضو آخر فيلغى قرار العضو الأول .. بينما يستشعر المحامين أن النقابة اصبحت بلا كبير وأن خليفة عاجز عن السيطرة على النقابة وعلى مجلسه وهو ما يستدعى فى بعض الاحيان لتدخل المحامين بانفسهم لاستعادة حقوقهم والذى عادة ما يحدث معه اشتباكات ومشادات يقف دائما خليفة منها موقف المتفرج .
ويحمل المحامين حمدى خليفة مسئولية التردى الذى وصل اليه حال النقابة وانتشار حالة من الفوضى فيها تنذر بعواقب وخيمة .