منتدى الشرق الأوسط للحريات يطالب بمقاضاة العوا بتهمة التحريض ضد الأقباط
القاهرة - دعا منتدى الشرق الأوسط للحريات المحامين الوطنيين، من المسلمين والأقباط، للانضمام إلى حملته لمقاضاة الدكتور العوا على ما وصفها بـ"جرائم التحريض " التى جاءت حواره على قناة الجزيرة
وأدان المنتدى ، فى بيان تلقى مصراوى نسخة منه، ما اسماه بـ"الاتهامات التحريضية" التى وجهها الدكتور محمد سليم العوا إلى الكنيسة ، فالأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل يتهم شخص الكنيسة القبطية بأنها تخزن الأسلحة من إسرائيل تمهيدا للحرب على المسلمين.
وقال مجدى خليل مدير المنتدى "أن هذا الحديث الملئ بالكراهية وصل إلى قمة التحريض ضد الأقباط،وفى الكثير مما قاله ما يرتقى لجرائم تحريض على القتل وعلى التطهير العرقى للأقلية، وهى جرائم مؤثمة فى القانون المصرى والدولى. ويمتلئ حديثه بالتهديد الواضح للأقباط مثل قوله: "إذا بقى الوضع الكنسى على ما هو عليه ستحرق البلد"، مع أتهامات خطيرة مرسلة مثل:" المطالبة بتقسيم مصر إلى دولة للمسلمين ودولة للأقباط ،لأول مرة يتم الأعداد العلمى القبطى للمطالبة به منذ خروج البابا شنودة من الاعتقال" ، و" الكنيسة ورجالها يعدون لحرب ضد المسلمين".
وطالب المنتدى المثقفين المصريين إدانة مثل هذا التحريض بشكل واسع وواضح حفاظا على الوحدة الوطنية وعلى حياة المواطنين الأقباط.
كان العوا قد نفى ما نسب إليه وتناقلته وسائل الإعلام من القول إن "الكنائس مليئة بالأسلحة"، وقال "لم أقل هذا الكلام، وإن قلته فأنا مستعد للاعتذار"، وأضاف: "كل ما قيل من الجانب القبطي والهجوم الشرس من جميع المستويات لا يستحق التعليق، وأنا مستعد لأي مواجهة قانونية".
وأضاف: "للأسف كل الذين كتبوا وهاجموا وتقدموا ببلاغات لم يستمعوا إلى نص الحلقة الأصلي".